مغربية بريس
متابعة خاصة ……قسم التحرير .القنيطرة
تحظى القائدة إيمان الكط بتقدير واسع من قبل ساكنة القنيطرة، خاصة في منطقة بئر الرامي، حيث عُرفت بجديتها وصرامتها في تطبيق القانون، إلى جانب تعاملها الإنساني مع المواطنين. وقد كانت أحد أبرز الوجوه الإدارية التي ساهمت في إنجاح عملية إعادة إيواء سكان دور الصفيح، مما جعلها تكتسب شهرة واسعة داخل المدينة وخارجها.
إشادة واسعة من سكان بئر الرامي
أعرب سكان دواوير أولاد امبارك، حنشة، وبني مسكين بمنطقة بئر الرامي عن امتنانهم الكبير للقائدة إيمان الكط، التي أشرفت على تنفيذ عمليات هدم البراريك وتنقيل الأسر إلى مساكن لائقة ضمن برنامج “مدن بدون صفيح”. ويؤكد السكان أن تعامل القائدة كان يتميز بالحزم والإنسانية، إذ كانت تُراعي ظروفهم وتحرص على إيجاد الحلول المناسبة لتخفيف معاناتهم خلال عملية الانتقال.
دور بارز خلال فترة كورونا
لم يكن تميز القائدة إيمان الكط مقتصرًا على محاربة السكن العشوائي فقط، بل برزت بشكل لافت خلال جائحة كورونا، حيث أظهرت صرامة ونزاهة في تطبيق الإجراءات الاحترازية، مما جعلها نموذجًا للمرأة القيادية في الإدارة الترابية. وقد شهدت فترة الجائحة تفاعلًا كبيرًا من المواطنين مع طريقة عملها، حيث كانت تُباشر بنفسها مراقبة التدابير الوقائية وتنفيذ قرارات الحجر الصحي بكل انضباط ومسؤولية.
انتقال إلى مكناس وحنين ساكنة القنيطرة إليها
بعد المسار الناجح الذي حققته في القنيطرة، تم ترقية القائدة إيمان الكط الى درجة باشا و تعيينها رئيسة منطقة حضرية بمدينة مكناس في الاطار الحركة الانتقالية التي تباشرها وزارة الداخلية، وهو ما جعل العديد من سكان بئر الرامي يعبرون عن افتقادهم لأسلوبها في العمل، متمنين أن يتم تعيين قائدة جديدة تسير على نهجها في الحزم والنزاهة.
إرث إداري يترك بصمة في القنيطرة
بفضل كفاءتها وحسن تدبيرها للملفات الصعبة، أصبحت إيمان الكط واحدة من الأسماء البارزة في الإدارة الترابية بالمغرب، حيث نجحت في تحقيق توازن بين فرض القانون ومراعاة الجوانب الإنسانية في التعامل مع المواطنين، وهو ما جعلها تحظى بثقة المسؤولين واحترام الساكنة على حد سواء.