مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي
أعطى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الأربعاء، بآسفي، الانطلاقة للدورة الخامسة للمعرض الوطني للكبّار المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وتعرف هذه الدورة الخامسة، التي تنظمها، مابين 5 و 9 يوليوز 2023، تحت شعار “إستراتيجية الجيل الأخضر آفاق تنمية سلسلة الكبار ودورها في تشغيل المرأة والشباب”، الجمعية الإقليمية لمنتجي الكبّار بآسفي، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وعمالة آسفي، والغرفة الفلاحية لمراكش اسفي .
وخلال زيارته لأروقة المعرض الذي يعرف مشاركة حوالي 140 تعاونية للكبّار والمنتوجات المجالية، قادمة من جهات المملكة الـ12 ، أشاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي الذي كان مرفوقا بعامل الإقليم الحسين شينان ونائب رئيس غرفة الفلاحة لجهة مراكش اسفي رشيد بوكطاية، ورئيس المجلس الإقليمي، ومنتخبين، ووفد هام من المسؤولين بالوزارة، بالنساء اللواتي يشتغلن في سلسلة الكبار و مختلف المنتوجات المجالية، كما حضر عرض فيلم وثائقي عن نبات الكبار، وترأس بالمناسبة ذاتها حفل توزيع جوائز لنساء منتجات للكبار.
وأكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أهمية هذا الحدث الذي تم افتتاح نسخته الخامسة والتي تقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله،
وقال محمد صديقي، ان ما يهيكل سلسلة الكبار هذه سلسلة واعدة ومهمة وتنتج على 31 ألف هكتار على الصعيد الوطني بها 7 الاف بإقليم اسفي الذي يعتبر عاصمة هذا المنتوج الذي أعطاه المخطط الأخضر عناية خاصة، كما أن الجيل الأخضر سيعمل على تكملة هيكلة سلسلة الكبار من تنظيم عمل التعاونيات والجمعيات وتأكيد على تثمين المنتوج وتسويقه وبالمواكبة بالاستشارة الفلاحية وبدعم التعاونيات من خلال وحدات التثمين وتنويع المنتوج.
وأوضح محمد أن 26 ألف طن التي تنتجها البلاد منها 16 ألف يتم تصديرها باعتبار منتوج الكبار، منتوج دو قيمة مضافة مهمة جدا والتي لها وقع مهم على التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية وان آفاقه جد مهمة باعتبارها سلسلة مقاومة للتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن أهداف الجيل الأخضر تتمثل في توسيع المساحة المزروعة وكذا الزيارة في التثمين ودعم البحت لإيجاد تقنية الجني وتقنيات أخرى تسهل العمل على العاملين في هذا المجال، خصوصا التعاونيات النسوية .
ومن جهته، أكد محمد الزنيني رئيس الجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي، أهمية الدورة الخامسة التي تنظم لأول مرة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى الأهداف الأساسية من هذا تنظيم المعرض والمتمثلة في تبادل المعرفة العلمية والتقنية بين الباحثين على الصعيدين الوطني والدولي والفاعلين الاقتصاديين ومؤسسات التنمية، كما هي فرصة للتواصل والاستفادة من نتائج وإنجازات البحث العلمي على نبتة الكبار و لتقييم المبادرات والمناهج الحالية لتقييم وتثمين محميات الرأسمال الطبيعي والمحيط الحيوي للكبار، موضحا أن المعرض أصبح يشكل فضاء مميزا للقاء بين المنتجين والتعاونيات والفاعلين في مجال الصناعات الغذائية، والباحثين، بهدف الترويج للمنتوج ودعم قطاع الكبار بشكل خاص والمنتجات المحلية بشكل عام.
ومن المقرر أن يتم تنظيم مجموعة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية موازية، على هامش المعرض الوطني للكبار، من بينها على الخصوص تنظيم ثلاث ندوات علمية، الأولى، تحت عنوان : سلسلة الكبار: زراعة بديلة في أولويات إستراتيجية الجيل الأخضر، مساهمة البحت الزراعي في تنمية زراعة الكبار، المكتسبات والآفاق، في حين حدد محور الندوة الثانية في موضوع” تثمين الكبار للرفع من القيمة المضافة وضمان ولوج السوق، أما الندوة الثالثة، فتحت عنوان، سلسلة الكبار رافعة لتشغيل المرآة والشباب في إطار الجيل الأخضر، كما سيعرف المعرض تنظيم مائدتين مستديرتين، الأولى تحت عنوان : الممارسات الفلاحية الجيدة لإنتاج الكبار عالي الجودة ، والثانية تحت عنوان: تدخل مصالح وقاية النباتات بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للموائد الغدائية ، لحماية الكبار وعروضا للفروسية.
وللإشارة، فإقليم آسفي يعد من الأقاليم السباقة لزراعة الكبار بطرق عصرية والحاصل على علامة الجودة المميزة، كما انه في إطار مخطط المغرب الأخضر، استفاد إقليم آسفي من مشروع فلاحي تضامني ضخم باستثمار 25 مليون درهم، مكن من زراعة 2000 هكتار من أشجار الكبار، وإنشاء وتأطير 15 تعاونية، وبناء وتجهيز مركزين لجمع وتسويق الكبار، كما تمت تهيئة وحدة للتثمين وترميز الكبار اسفي “بيان جغرافي محمي كبار آسفي”. ويتم تعزيز هذه الجهود في إطار إستراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030 التي تتضمن إطلاق مشاريع أخرى تستهدف عالية وسافلة سلسلة الكبار، ستمكن من إنجاز 15000 هكتار من الكبار على مستوى جهة مراكش آسفي في أفق 2030، مع إنتاج حوالي 30000 طن