اسفي: فعاليات المجتمع المدني والمنتخبون يقيمون حفل تكرم لباشا المدينة عبد الرحيم بنعروف

مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

جرى يوم الخميس الماضي، بقاعة الاجتماعات بالجماعة الترابية بآسفي، حفل تكريم و توديع باشا المدينة، عبد الرحيم بنعروف، الذي تمت ترقيته بتعيينه كاتبا عاما بعمالة زواغة مولاي يعقوب، و ذلك في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية مؤخرا في صفوف رجال السلطة والتي همت أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وعرف هذا الحفل الذي حضره كل من الكاتب العام لعمالة آسفي، رؤساء الدوائر ، رؤساء الملحقات الإدارية ، والمنتخبون و والموظفين و فعاليات مهنية و جمعوية ، و بعض المواطنين، أجواء مؤثرة، طبعتها كلمات أشاد أصحابها بخصال المحتفى به وإخلاصه وتفانيه في عمله، وتواجده المستمر إلى جانب المواطنين، وفي قلب اهتماماتهم وذلك لما يتحلى به هذا الرجل من خصال حميدة، وتميزه بروح هادئة جعلته يكسب قلوب الساكنة، بحيث كان رجل الحوار والتسويات بامتياز، كما عرف بانفتاحه وقدرته على التواصل مع الجميع، إذ كرس كل جهوده خلال فترة عمله في خدمة وطنه بكل تواضع وإخلاص وتفاني ونكران للذات، وهو ما جعل الساكنة ومكونات النسيج الجمعوي تستأثر بانتقاله باهتمام كبير.
و تداول الحضور الكلمات والشهادات في شخص المحتفى به الذي بدا بدوره متأثرا بلحظات الفراق، كلمات كانت كلها تثمين واعتراف وشكر وامتنان لما قدمه، مذكرين بالخصال الحميدة التي يتحلى عبد الرحيم بنعروف ، وما قام به من مجهودات وتفانيه في العمل علاوة على تجربته الواسعة وتحليه بقيم المواطنة وسهره على خدمة الصالح العام، معتبرين أن المدينة ستفقد رجل مثاليا اجتمع فيه ما تفرق في غيره، وذلك بنهجه لسياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية.
ومن جهته، قدم باشا المدينة بنعروف عبد الرحيم، كلمة وفاء و اعتراف في حق أبناء المدينة، أثنى فيها عن نبل و طيبة ساكنة مدينة آسفي، مشيدا بأخلاقهم و كرمهم و مواطنتهم الحقة، كما اغتنم المناسبة ليشيد بعمل موظفي الباشوية والجماعة الترابية على السواء و تفانيهم و إخلاصهم في تقديم الخدمات، و لم تفته الفرصة ليعبر عن حبه للمدينة، مظهرا خيوط المحبة و الصداقة التي نسجها مع أبناء الحاضرة المحيط.
وقدمت للباشا عبد الرحيم بنعروف، المحتفى به خلال هذا الحفل مجموعة من الهدايا الرمزية ، التي تعبر عن سمو العلاقة التي كانت تربط الباشا مع جميع اعوان السلطة والموظفين وجمعيات المجتمع المدني ومنتخبين ، وكعربون محبة ووفاء واعتراف بالجميل.