اعتراض قوي من جمعية تجار السوق المركزي بالقنيطرة على مشروع هدم المعلمة التجارية وتحويلها إلى عمارة بثمانية طوابق

مغربية بريس

متابعة خاصة :  قسم التحرير

أثارت جمعية تجار السوق المركزي بالقنيطرة الجدل مؤخرًا باعتراضها على مشروع تصميم تهيئة السوق المركزي، حيث اعتبر نائب رئيس الجمعية في تصريح لموقع “مغربية بريس” أن السوق المركزي يُعدّ “معلمة تجارية” يجب الحفاظ عليها ولا يجوز هدمها وبناء عمارة بثمانية طوابق مكانها.

وأشار نائب رئيس الجمعية إلى أن السوق المركزي ليس مجرد مكان للتسوق، بل هو رمز للتجارة المحلية وتاريخ المدينة. وبناءً على ذلك، يرى أن التحول إلى مشروع بناء عمارات شاهقة يعكس عدم احترام للبعد التاريخي والتجاري للسوق، ويضر بالمصالح الاقتصادية للتجار الذين يعتمدون على السوق كمركز رئيسي لأعمالهم.

وأضاف الكاتب العام للجمعية أن هناك مخاوف من أن يكون هناك نية لأحد المستثمرين الكبار لتحويل السوق المركزي إلى بنايات سكنية أو تجارية، وهو ما يزيد من قلق التجار بشأن فقدان الهوية التجارية للسوق. ووفقًا لما ذكره، فإن هذا الاستثمار المحتمل يتنافى مع المصلحة العامة والتقاليد التجارية للسوق.

وأكدت الجمعية أن التغيير المقترح في تصميم السوق يتعارض مع أهداف الحفاظ على الطابع التجاري والاقتصادي للسوق، وطالبت بإعادة النظر في المشروع ليتماشى مع احتياجات السوق كمركز تجاري بدلاً من تحويله إلى عمارات سكنية. وأضاف نائب رئيس الجمعية أنهم يسعون إلى حوار بناء مع الجهات المعنية لضمان توافق التصميم مع مصالح التجار وتلبية توقعات المجتمع المحلي.

في النهاية، يعكس اعتراض جمعية تجار السوق المركزي أهمية التوازن بين التطوير الحضري والحفاظ على الهوية التجارية والتاريخية للمواقع الأساسية في المدن. يأمل التجار أن يتم التوصل إلى حلول تحفظ القيمة التاريخية والتجارية للسوق المركزي.

تعليقات (0)
أضف تعليق