مغربية بريس.القنيطرة
لغرامي محمد
إن حزب التقدم والاشتراكية فرع سيدي الطيبي وبعض الجمعيات المعنية يتابعون ملف مشروع إعادة الهيكلة بجماعة سيدي الطيبي الذي كان من المنتظر أن تنتهي أشغاله وفقا لما تم تقديمه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله خلال زيارته الميمونة للجماعة سنة 2005.
وها نحن نصل اليوم لسنة 2020 ولازالت الساكنة تعيش حالة التعثر بوجود مشاكل متعددة جعلت المشروع يسير ببطء قل نظيره,
ومن أهم التعثرات التي يعرفها مشروع إعادة الهيكلة نجد عدم استكمال تهيئة القطاع10 و2B الذي يعرفان خصاص كبير في البنية التحتية ومن أهمها:
-إن عددا مهما من المساكن غير مرتبطة بالكهرباء والماء الصالح للشرب وقنوات الصرف الصحي.
-غياب مسالك طرقية معبدة بالقطاع.
-عدم توفر رخص البناء لتمكين الساكنة من الإصلاح والمساهمة في تحسين جمالية الجماعة.
– عدم توفير الإنارة العمومية في مختلف الأزقة والشوارع لتشمل كل القطاع.
-إعادة النظر في تصميم التهيئة وتفعيله وتمكين ذوي الحقوق المتواجدين بالقطاع من التعويض.
وعليه فان المكتب المحلي للحزب يستنكر ماوصلت إليه حالة الساكنة وما تعانيه من إقصاء وتهميش وافتقارها لوسائل العيش البسيطة التي يضمنها لها الدستور المغربي, ومن اجله نطالب الجهات المعنية من مجلس جماعي والسلطة المحلية والإقليمية والوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بالقنيطرة والوكالة الحضرية بالقنيطرة والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بالقنيطرة وكل المتدخلين الى ضرورة العمل على تسريع وثيرة إعادة الهيكلة بشكل عام وإيجاد حل نهائي لحالة الجمود التي يعرفها هذين القطاعين 10و32و 2B.
وفي الأخير نطالب بلجنة من المجلس الأعلى للحسابات لفتح تحقيق دقيق في أرض الواقعة في ملف تهيئة القطاعين 10و 2B وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وكفانا من الفساد الذي أصبح يخنق مجتمعنا أكثر مما ننسبه إلى الإحتباس الحراري.