الإعلامية دنيا انوار التائهة التي غيرت جلدها طمعا في تحسين وضعيتها المادية

مغربية بريس
عزوز لعروصي  بن كرير

دنيا انوار ” الإعلامية المغربية بالقناة الفرنسية فرانس 24 تبيع شرف هوية انتمائها إلى النظام الجزائري الذي صدم بالعديد من الخيبات في سياسته الخارجية حول مغربية الصحراء .
الموقف الغريب للصحفية دنيا انوار أتى متأخرا في الترافع عن الجبهة الانفصالية الوهمية التي تم صنعتها وساهم في صنعها العديد من الدول ومع الأسف الشديد هي دول عربية نتقاسم معها العديد من الخصوصيات التاريخية والدين وبعض العادات والتقاليد المشتركة وكذلك إستعمال نفس اللغة هي لغة الضاد وفي مقدمتها نظام معمر القذافي الذي كانت تغلب عليه النظرة التوسعية والتحكم عبر التمسك بخيوط الدميات للتشويش على أمن ووحدة بعض الدول الإفريقية وعلى رأسها الدول المغربية الإمبراطوريةالشريفة الضاربة جدورها في التاريخ منذ قرون من الزمن .
وبعدها احتضنها النظام الجزائري الكراغلي الذي هو الأخر كانت له مطامح توسعية إستعمارية المتمثلة في الحصول على منفذ يطل على بحر المحيط الأطلسي فواصل سلسلة الدعم الذي حرية به الجبهة الوهمية الانفصالية الذي لم تكن في البداية سوى جبهة هذفها الأول والأخير النضال من أجل طرد الاستعمار الاسباني الغاشم الذي كان يحتل بعض المناطق الصحراوية .
لكن في الاخير باع بعض عناصرها مبادئهم وغيروا طبيعة الخط التحرير للجهة الذي تم وضعه في البداية وتملصت من قناعة مجابهة المحتل الاسباني بالتالي ارتمائها بين أحضان النظام الجزائري الكراغلي لجعل عناصرها يلعبون الدور المنشود بالوكالة للفائدة الجزائر لتنفيذ مطامعها الاستعمارية .
وهاهي الإعلامية والصحفية دنيا انوار تلعب نفس الدور لكن هذه المرة من الناحية الإعلامية الذي لعبته عناصر جبهة البوليزاريو التي حصدت الكثير من خيبات الأمل في تحقيق المراد الذي سطره النظام الجزائري التوسعي البارز على صعيد إعتراف العديد من دول العالم بمغربية الصحراء تاريخيا وفي طليعتهم الدولة العظمي الدول أمريكية ناهيك فتح العديد القنصليات تعبيرا عن مغربية الصحراء وهذا الإعتراف لم يأتي عبثا وإنما كان منبعه بعد البحث والنبش في تاريخ المغرب ان الصحراء لم تكن أرض خلاء وإنما لها روابط البيعة لساكنيها لساكنيها بالسلطات المركزية للدولة الشريفة المغربية وبالتالي كانت تابعة نظاميا وجغرافيا للدولة المغربية الشريفة .
هذا الزحف الاعترافي بمغربية الصحراء أثار حفيظة النظام الجزائري الكراغلي وجعله تائها يتخبط بين أمواج عاتية ترميه هنا وهناك إلى حد خنق أنفاسه وكانت النتيجة نهج سياسة خارجية يغلب عليها الارتجال والتصريحات اللامسؤولة المعادية للمملكة المغربية الشريفة بل ذهبت بعيدا إلى حد اتخاد موقف يسيئ إلى العلاقات الدبلوماسية مع بعض الدول التي كان لها موقف بارز الملامح حيال القضية الوطنية التي يعتبرها الشعب المغربي قاطبة بالقضية الأولى لايمكن بأي حال من الأحوال المزايدة عليها او المساومة فيها .
ومايثير الضحك هو ان النظام العسكري الكراغلي نهج سياسة النعامة التي تغرس رأسها وتترك باقي جسمها واضح للعيان في الملتقيات والمحافل الدولية في دس ممثلي الجبهة الملعونة في جنح الظلام للحضور إليها كما وقع في الصين لكن فطنة وذكاء المنظمين حالت دون ذالك وبالتالي رجعوا من حيث أتوا يجرون ذيول خية الأمل والصدمة متمنين عدم اتخاد هذا المسلك الذي جعل الوفود الحاضرة للملتقى تسخر منهم ومن سلوكهم السخيف الذي يشبه لسلوك الصبياني

تعليقات (0)
أضف تعليق