مغربية بريس
عبد الرحيم النبوي:…………. مكتب اسفي
استفاد نزلاء دار البحار بمدينة اسفي، مساء الاثنين، بمساعدات مالية وفرها التجمع المهني البحري بميناء آسفي، وذلك في إطار العمل الإنساني الذي يقوم به التجمع المهني خلال شهر رمضان المبارك والذي يجسد روح التضامن والتكافل الاجتماعي الذي يتميز به هذا الشهر الكريم.
وتندرج هذه العملية الإنسانية، حسب المنظمين، في إطار الجهود التضامنية الاحسانية التي يقوم بها التجمع المهني، من اجل التخفيف من الآثار الاقتصادية والاجتماعية على هؤلاء النزلاء خلال هذا الشهر الفضيل، كما أنها تأتي في سياق مواصلة انخراط التجمع المهني البحري بميناء اسفي، في المجهود التضامني قصد مد يد العون لبحارة جارى عليهم الزمان واستقروا بدار البحار كمأوى لهم على الدوام.
وقد توجت هذه المبادرة الاحسانية، بإفطار جماعي، أقيم على شرف المستفيدين من خدمات دار البحار بآسفي، من طرف التجمع المهني البحري بميناء آسفي، وهي التفاتة تجسد روح انفتاح التجمع المهني بكل مكوناته على هؤلاء البحارة نزلاء الدار من اجل ترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي، وهي كذلك التفاتة تهدف إلى رسم الابتسامة على شفاه هؤلاء النزلاء وإدخال جو البهجة والسرور على قلوبهم وتحسيس وتوعية المجتمع بهذه الفئة التي باتت تحتاج إلى رعاية واهتمام من جميع فئات المجتمع.
و شكل الافطار الجماعي بدار البحار بمدينة اسفي، حسب المنظمين ، مناسبة لالتقاء أعضاء التجمع المهني البحري بميناء آسفي ، مع أصحاب دار البحار، وهو ما جعل من هذا اللقاء صلة وصل من أجل تقاسم الفرح والسرور على مائدة إفطار واحدة، فضلا عن تعزيز قيم التآزر والتعاون والتعارف بين الجميع.
وبالمناسبة، أكد حسن السعدوني عضو التجمع المهني البحري بميناء آسفي، على أهمية هذه المبادرة الاحسانية النبيلة التي تعكس روح الوطنية والتطوع والحس العالي للمواطنة التي أبان عنها بشكل مستمر أعضاء التجمع المهني، من أجل تكريس متزايد لقيم التعاون والتضامن المتجذرة في العاملين بقطاع الصيد البحري بالإقليم، إضافة الى ان توزيع أظرفة مالية على القاطنين داخل المؤسسة يمثل بادرة طيبة تعكس الاهتمام باحتياجاتهم الأساسية وتوفير الدعم المادي لهم في هذا الوقت الذي تتزايد فيه المصاريف.
وقد اتخذ التجمع المهني البحري بآسفي، يضيف المتحدث، هذه البادرة لكونها تشكل خطوة إنسانية رائعة من خلال تنظيم إفطار جماعي لنزلاء مؤسسة دار البحار، كما انها لفتة كريمة تهدف إلى مشاركة هذه الفئة من المجتمع فرحة الشهر الفضيل وتخفيف وطأة الوحدة التي قد يشعرون بها.
وأوضح حسن السعدوني، أن هذه العملية الاحسانية، تترجم أيضا، للانخراط المثالي والراسخ لجميع مكونات التجمع المهني للعمل بشكل ناجع وفعال لفائدة العاملين بالقطاع، والمساهمة في الجهود المبذولة لإعادة الاعتبار لقطاع الصيد البحري بآسفي.
ومن جهة ثانية، أشاد ميلود الجمجمي بهذه المبادرة المواطنة، وانخراط التجمع المهني البحري بميناء آسفي الكامل في هذه العملية التضامنية التي تسعى إلى إدخال الفرحة على قلوب نزلاء دار البحار بآسفي، موضحا أن أعضاء التجمع المهني، قد اظهروا بمشاركتهم الطواعية في هذه العملية ، وذلك بحس عال من المواطنة من اجل غرس قيم عالية من التعاون والتضامن، وهي بذلك تترجم أيضا، للانخراط الكلي لهذه المكونات المهنية، في تقديم مساهمات مالية وإقامة فطور جماعي لتقاسم الفرحة والابتهاج باعتبار ان هذه الأفعال الخيرية تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتجسد القيم الإنسانية النبيلة، وهي نموذج يحتذى به في العمل الخيري والتطوعي.