التعادل الايجابي يحسم مباراة اولمبيك اسفي ضد اتحاد طنجة

مغربية بريس سبور

عبد الرحيم النبوي: مكتب اسفي

اعتبر عادل السراج مدرب فريق اولمبيك اسفي، أن نتيجة التعادل ( 1-1) التي انتهى بها اللقاء تبقى إيجابية أمام اتحاد طنجة، في المباراة التي جمعت الطرفين اليوم السبت على أرضية ملعب المسيرة الخضراء بآسفي، لحساب الدورة الـ27 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول، حيث سجل هدف أولمبيك آسفي عبد الرحمان كساك 90+2، فيما وقع هدف اتحاد طنجة إسماعيل خافي (د 90+5)
وقال عادل السراج في الندوة الصحفية التي تلت اللقاء: ” هناك درسين بكرة القدم واليوم اطلعنا على احد الدرسين ، قمنا بتسجيل هدف السبق وكنا على مشارف الفوز، لنفاجأ بعد دقيقتين وفي اللحظات الأخيرة من اللعب بهدف التعادل للفريق الخصم ،تغيرت معه كل التوقعات.
وأبدى مدرب فريق اولمبيك اسفي، تذمره من عدم ترجمة الفرص لأهداف، خلال الشوط الأول وبسبب الارتباك ضيعنا العديد من المحاولات السانحة للتسجيل.
وتابع عادل السراج قائلا: “ خلال الشوط الثاني، كنا الأفضل داخل رقعة الميدان من خلال التمريرات العميقة والخاطفة عبر الأجنحة والتحكم في الكرة وسط الميدان والبناء الهجومي المنسق بين عناصر الخط الأمامي وانه باللعب الجماعي حققنا هدف السبق الذي لم تدم فرحته طويلا بعد أن تلقت شباكنا هدف مباغت غير نتيجة اللقاء، إلا أننا ربحا اليوم فريقا محترما متميزا باللعب الجماعي.
وابدي المدرب عادل السراج، سعادته، بالعمل بجانب هذه المجموعة التي استطاعت أن تفرض إيقاع لعبها داخل رقعة الميدان، مبرزا أن عناصر الفريق أظهرت قوتها من خلال انسجامها وتفاهمها، وإذا كنا قد ضيعنا نتيجة الفوز أمام فريق اتحاد طنجة، يقول عادل السراج، فإننا بهذا الفريق وطريقة لعبه الجيدة وبالمنطق الجماعي التي خضنا به اللقاء، سنكون خلال اللقاءات المتبقية عند حسن ظن الجميع وبإمكاننا أن نحقق نتائج ايجابية فيما تبقى من المباريات.
ومن جهته، أكد هلال الطير، مدرب فريق اتحاد طنجة، نتيجة التعادل أمام فريق اولمبيك اسفي عادلة بحكم مجريات اللقاء، كما أنها إيجابية لاعتبارات أن الفريق المسفيوي كان المستضيف والذي لعب بطريقة مغايرة لما هو معتاد.
قائلا: قد أزعجتنا تحركاتهم داخل رقعة الميدان وخاصة على مستوى الوسط والأجنحة وقد لعب الفريق الخصم كرة منخفضة وفي كثلة متأخرة، وهو نهج تكتيكي خلق لنا متاعب كبيرة، لكننا استطعنا أن نقف سدا منيعا ضد هذه التحركات، حيث أوجدنا طريقة اللعب مناسبة لهذه الخطة، ومع مجريات اللقاء، أصبحنا متساوين مع الخصم، رغم أن أرضية الملعب التي لم تكن تساعدنا في التحكم في مجريات اللقاء، ومع ذلك، كنا هنا الأكثر استحواذا على الكرة سواء خلال الشوط الأول آو الشوط الثاني، حيث أظهرنا على قدرة ذهنية كبيرة، كوننا رجعنا في النتيجة بعد دقيقتين من تسجيل هدف السبق لأصحاب الأرض.
وخلص هلال الطير، إلى أن نتيجة اللقاء التي انتهت بالتعادل الايجابي، كانت منطقية، وان ما عرفته المباراة كان بمثابة سيناريو غير منتظر، وكنا على وشك العود بثلاثة نقط لولا بعض المتغيرات التكتيكية، ومع ذلك نعتبر ما حققناه بآسفي، النتيجة الايجابية .

تعليقات (0)
أضف تعليق