الجمعيات الرياضية تستنكر تدهور أرضية القاعة المغطاة المخاليف بالقنيطرة وتطالب بالتدخل الفوري*

مغربية بريس  سبور

متابعة خاصة : قسم الرياضة

شهدت القاعة المغطاة المخاليف بالقنيطرة استياءً واسعًا من قبل عدد من الجمعيات الرياضية ونشطاء كرة القدم داخل القاعة “فوتسال”، بسبب الوضعية المتدهورة لأرضية القاعة. وحسب شهادات العديد من رؤساء هذه الجمعيات، فإن الأرضية أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا على اللاعبين، حيث أصبحت غير صالحة للعب وتعرّض سلامة الرياضيين للخطر، مما يستوجب تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية لإيقاف الأنشطة الرياضية الجارية في الدوري الذي يُنظم حاليًا بالقاعة.

وأكدت بعض الأطر الرياضية أن هذه الوضعية المزرية قد تسبب في حالات سقوط وإصابات بين اللاعبين، ما يدعو إلى ضرورة تعليق جميع الأنشطة داخل القاعة إلى حين إصلاحها وتجهيزها بالشكل الملائم. وفي الوقت الذي تعاني فيه هذه القاعة من تدهور كبير، توجد قاعات بديلة في مناطق مثل أولاد أوجيه، تتمتع بأرضيات مناسبة للعب وتستوفي معايير السلامة المطلوبة.

وتنتمي القاعة المغطاة المخاليف إلى نفوذ الملحقة الإدارية السادسة عشرة الدائرة الحضرية الساكنية ، حيث تتوجه الجمعيات الرياضية إلى الجهات المعنية والمسؤولين الرياضيين، وعلى رأسهم رئيس العصبة، بضرورة زيارة ميدانية لهذه القاعة للوقوف على هذه الاختلالات، واتخاذ القرارات المناسبة لضمان سلامة اللاعبين.

وتؤكد الصور التي حصلت عليها الجمعيات والتي توثق حالة الأرضية المتدهورة، صحة ما جاء على لسان الفاعلين الرياضيين، حيث تُظهر التصدعات والأضرار الواضحة على الأرضية، ما يزيد من مخاوف استمرار اللعب في هذه الظروف الخطرة. السؤال المطروح الآن: هل يعلم المسؤولون عن الرياضة بحجم هذه المشكلة؟ وهل سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب؟

**ختامًا**، يبقى الوضع الحالي في القاعة المغطاة المخاليف بالقنيطرة ملفًا مفتوحًا، في انتظار تحرك الجهات المعنية واتخاذ خطوات سريعة لحماية الرياضيين وضمان استمرارية الأنشطة الرياضية في ظروف آمنة.

بالإضافة إلى الاستنكار الواسع من قبل الجمعيات الرياضية، تم توثيق العديد من الصور التي تُظهر التشققات والحفر المنتشرة على أرضية القاعة، مما يعكس تدهورًا كبيرًا في بنيتها. هذه التشوهات لا تهدد فقط سلامة اللاعبين، بل تشوّه أيضًا جمالية الملعب، وهو ما يفاقم من الوضعية المزرية للقاعة المغطاة المخاليف. وعلى الرغم من توفر قاعات بديلة في مناطق أخرى، فإن غياب معايير الجمالية والسلامة في العديد من ملاعب القرب بالقنيطرة يزيد من تعقيد هذه الأزمة الرياضية.

تعليقات (0)
أضف تعليق