الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب…و أرباب المقاهي والمطاعم يشتكون ازمة مالية في بداية رمضان

مغربية بريس

متابعة خاصة

 

بعد مضيّ أيام قليلة من شهر رمضان، اشتكى أرباب المقاهي والمطاعم من ضعف الإقبال هذه السنة بالمقارنة مع السنوات الماضية، نظرا للوضعية الاقتصادية الصعبة التي تكابدها شرائح اجتماعية مختلفة.

وأوضحت مصادر مهنية، في هذا السياق، أن المقاهي والمطاعم لا تحقق حتى ثلاثين في المائة من رقم معاملات الأيام الاعتيادية قبل رمضان، مشيرة إلى تراجع المداخيل المالية بشكل كبير في الأيام الأولى من شهر رمضان.

ودعا أرباب المقاهي والمطاعم السلطات الوزارية المعنية إلى مواصلة الحوار الاجتماعي البيني، من خلال التجاوب مع مطالب المهنيين في ما يتعلق بالضرائب التي شكلت محور خلاف مع السلطات المحلية بعدد من الجماعات الترابية.

نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، قال إن “رقم المعاملات المالية انخفض كثيرا في بداية شهر رمضان بجميع المدن المغربية”، لافتا إلى أن “الإقبال تراجع على المطاعم في الفترة الليلية”.

وأضاف الحراق، في تصريح، أن “المطاعم كانت تستقطب الزبائن في الفترة الليلية، خاصة قبل وجبة السحور، حيث تفضل بعض الأسر تناول وجبة العشاء خارج المنزل للترفيه”.

وأوضح الفاعل المهني ذاته أن “المطاعم أضحت شبه فارغة تقريبا بسبب ضعف الإقبال الليلي، الأمر الذي فاقم الخسائر المالية للمهنيين”، موردا أن “المقاهي بدورها تراجعت معاملاتها المالية اليومية بسبب انخفاض ساعات العمل”.

وتابع المتحدث ذاته بأن “المقاهي والمطاعم تعيش سنة استثنائية على مختلف الأصعدة، بما يشمل شهر رمضان، نظرا لغلاء الأسعار في الأشهر الأخيرة، ما دفع المواطنين إلى العزوف عن مجموعة من الخدمات”.

ولفت رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب إلى أن “المؤسسات الوزارية المعنية لم تتجاوب بالشكل المطلوب مع المهنيين”، معتبرا أن “الأزمة بدأت منذ بروز جائحة كورونا، لكن معضلة ضعف القدرة الشرائية أفاضت كأس الأزمة الاجتماعية والاقتصادية”.

“رمضان كان فرصة لإصلاح المقاهي والمطاعم في وقت سابق، لكن ذلك أصبح غير ممكن بالمرة نتيجة الخسائر المالية المتراكمة”، يضيف الحراق، الذي خلص إلى أن “هذه الوضعية تسببت في تراجع فرص الشغل بالنسبة إلى الشباب”.

تعليقات (0)
أضف تعليق