الحكاية الكاملة لمحاولة اغتيال ترامب: رصاصة اخترقت أذنه وكادت تقتله

مغربية بريس

متابعة خاصة : قسم الأخبار

في حادثة هزت العالم بأسره، تعرض المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في معرض بتلر فارم في بنسلفانيا، الولايات المتحدة، بتاريخ 13 يوليو 2024.

خلال آخر تجمع للحزب الجمهوري، وقبل مؤتمر تسميته بشكل رسمي مرشحاً لمواجهة منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، بدأ ترامب بإلقاء خطابه تحت سماء صافية وفي درجة حرارة مرتفعة. وفجأة، بعد مرور 6 دقائق فقط من بداية خطابه، سُمع دوي إطلاق النار.

فوراً، انهال وابل من “الفرقعة” بدا كأنه طلقات نارية أخرى على الرئيس، مما دفع ترامب للإمساك بأذنه اليمنى وسقوطه على الأرض خلف المنصة. استجاب عناصر الخدمة السرية المكلفين بحماية الرئيس بسرعة، حيث التفوا حوله وأبقوه على الأرض لمدة 25 ثانية، حتى تم التأكد من سقوط المهاجم.

صرح شهود عيان أن مطلق النار كان يتسلق سطح مبنى منخفض الارتفاع خارج محيط الأمن ومعه بندقية. بعد تبادل إطلاق النار، تمكنت عناصر الخدمة السرية من قتل المهاجم. أكدت التحقيقات الأولية أن المهاجم يبلغ من العمر 20 عاماً وهو من بنسلفانيا، واستخدم بندقية قنص من طراز “أيه أر-15”.

في منشور على موقع تروث سوشيال، أكد ترامب تعرضه لإطلاق نار، قائلاً: “أصِبتُ برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني اليمنى”، وأشار إلى أنه نزف كثيراً وأدرك ما كان يحدث. كما أعلن أنه غادر مستشفى “باتلر ميموريال” متجهاً إلى بيتسبرغ بعد خضوعه لفحوصات.

قرر الرئيس الأميركي جو بايدن العودة إلى واشنطن بعد إصابة منافسه ومحاولة الاغتيال. تحدث بايدن هاتفياً مع ترامب بعد الواقعة، كما تواصل مع حاكم ولاية بنسلفانيا ورئيس بلدية باتلر.

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) بدء التحقيق في الواقعة، مؤكداً مقتل المهاجم وأحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين. أعرب المدعي العام الأميركي ميريك جارلاند عن تضامنه مع ترامب، مؤكداً أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي نوع من العنف.

انهالت التعلقيات الأممية والدولية على الحادث، رافضة “العنف السياسي” ومطالبة بالكشف عن نتائج التحقيقات بأسرع وقت ممكن.

**ختاماً، تبقى هذه الحادثة تذكاراً قوياً على أهمية حماية القادة السياسيين وضمان سلامتهم في خضم التوترات السياسية المتزايدة.**

تعليقات (0)
أضف تعليق