الدعاية الإنتخابية تغزو المؤسسات التعليمية.بالقنيطرة

مغربية بريس- القنيطرة
يستنكر كل المهتمين بالشأن التربوي الوضع الذي آلت إليه مؤسسة تعليمية ذات تاريخ عريق بحجم ثانوية محمد الخامس .
الإرتجالية في التدبير  أصبحت تؤثر على السير العادي للدراسة وظهر ذلك جليا في ترادف الأنشطة الموازية بشكل كسر الإيقاعات الزمنية للتعلم وجعل كل متتبع للشأن التربوي وآباء التلاميذ يتساءلون عن الخلفيات المتحكمة في ذلك وما الجدوى من برمجة نشاط تربوي مباشرة بعد أسبوع ثقافي فني وعلى خلاف باقي المؤسسات التعليمية تم تأخير المداولات إلى مابعد عطلة الدورة الأولى .
إن برمجة مثل هذا النشاط مع بداية الدورة الثانية في هذا الوقت الذي يبدأ فيه العد العكسي للإمتحانات الإشهادية بالنسبة للتلاميذ له تأثير سلبي على إيقاعات التعلم وخاصة أن يوم الإثنين 03 فبراير 2020 كانت الدراسة بهذه الثانوية شبه معطلة مما يدفع الآباء إلى التخوف على فلذات أكبادهم ويطرحون أكثر من علامة إستفهام حول المغزى من تنظيم هذا النشاط الذي حضرته رموز سياسية للحزب الحاكم تحت غطاء الجمعية لخدمة أجندتها وكلمة أحد المتدخلين منهم كانت بعيدة عن الأهداف المسطرة لهذا النشاط.
لذلك فالجميع يتساءل عن الذي يتحمل المسؤولية فيما وقع . ولماذا تغافل رئيس المؤسسة القيام بالمهام المنوطة به ؟ وهل أصبح إستغلال جمعيات لخدمة أجندة سياسية وبمؤسسات تعليمية ؟ أم أنها حملة إنتخابية سابقة لأوانها ؟

تعليقات (0)
أضف تعليق