“السلطات الإقليمية بشيشاوة تتخد التدابير الوقاية من فيروس “كورونا” المستجد وتؤكد استقرار حالة الأسواق بالإقليم

مغربية بريس . شيشاوة

هيئة التحرير  .عثمان حبيب الدين

يواصل بوعبيد الكراب عامل صاحب الجلالة عل إقليم شيشاوة بصفته منسقا للمصالح الخارجية بالإقليم، مواكبة كافة مستجدات الوضع العام بالإقليم، خاصة تلك المتعلقة بالجانب الصحي ووضعية الأسواق المحلية بالمجالين الحضري والقروي، من خلال تنقلاته ومعايناته الميدانية الفجائية واتصالاته من مكتبه الخاص واجتماعات تنسيقية متواصلة، في إطار تفعيل توجيهات السلطات الحكومية الموجهة للتصدي والوقاية من وباء كورونا المستجد الذي سجلت بلادنا 18 حالة إلى حدود صباح اليوم الأحد 15 مارس.

كما قام المسؤول الإقليمي بزيارة تفقدية بمعية المدير الإقليمي لمستشفى محمد السادس بشيشاوة الدكتور محمد الشاكري ومحمد الموس المندوب الإقليمي للصحة بالنيابة، الجناح المخصص للحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي محمد السادس، والذي يتكون من غرفتين مجهزتان بالمعدات اللوجستيكية المعتمدة في علاج الحالات المصابة في حالة وجودها، كما أن الجناح المذكور رصدت له المصالح الصحية 10 أطر من الأطقم الطبية متعددي الاختصاصات والمؤهلة لهذه المهمة، مشددا أن الفريق الطبي المكلف بالعملية يوجد في جاهزية تامة للتدخل عند الاقتضاء، وأن رقما أخضر يوجد رهن إشارة المواطنين قصد الاتصال عند وجود شبهة إصابة أي شخص أو في حالة شعور أي مواطن بأحد أعراض الفيروس المستجد – 0801004747 –
وأردف نفس المسؤول والذي طمأن بالمناسبة ساكنة الإقليم بكون هذا الأخير لم يسجل الى حدود منتصف اليوم الأحد اية حالة إصابة بالفيروس، أن السلطات الإقليمية استنفرت لجان المراقبة المحلية، وذلك لمراقبة الأسعار بتنسيق مع القسم الاقتصادي بعمالة شيشاوة والسلطات المحلية على مستوى القيادات والدوائر الإدارية الأربعة المحلية استنفرت، قصد التصدي لعمليات المضاربة والاحتكار التي قد يقصدها بعض تجار المواد الغذائية سواء أصحاب المحلات التجارية بالجملة أو التقسيط. وأن جميع المصالح الأمنية توجد في حالة يقظة تامة من درك ملكي وقوات مساعدة وأمن وطني وأعوان سلطة لتقديم يد المساعدة والتحرك وفقا لما تقتضيه المصلحة والنظام العام.
كما أن الظرف الراهن يقتضي على الجميع التحلي بروح المواطنة والمسؤولية وما تستلزمه من حذر وذكاء جماعي وعدم الانجرار وراء التسجيلات الصوتية والفيديوهات التي وصفها بالمغرضة والعارية من الصحة والتي من شأنها خلق حالة من عدم الارتياح والبلبلة لدى الموطنين، كما أن الجهة الحكومية الوحيدة المخول لها التواصل مع عموم المواطنين بمعطيات رسمية وأرقام إحصائية صحيحة هي السلطة الحكومية صاحبة الاختصاص في شخص وزارة الصحة ومديرية الأوبئة عبر بلاغات رسمية موجهة للرأي العام.

بحيث أن الإشاعات التي يروجها البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي قد تجر على أصحابها متابعات قضائية وأن تعليمات صارمة وجهتها السلطات المختصة إلى المصالح المعنية والمكلفة بتتبع التعاطي الإعلامي وما يروج عبر هذه الوسائط قصد اتخاذ المتعين، مسجلا أن بلادنا والحمد لله لا زالت الحياة فيها تجري بشكل طبيعي وأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الحكومية والتي كشف عنها الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة في مقابلة تلفزيونية ليلة أمس، بما فيها تعليق الدراسة بمختلف الأسلاك التعليمية وتعليق جميع أنشطة الهيئات السياسية هي من باب الحيطة والاحتياط وتعزيز خيار الوقاية من هذا الوباء.

تعليقات (0)
أضف تعليق