مغربية بريس
تغطية ومواكبة/ عزيز الخنفري/علي شرويط
قامت السلطات المحلية بمدينة القنيطرة، مؤخرا بحملة واسعة لتحرير الملك العمومي بالمدينة، وذلك بمعية عناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة ومصالح الجماعة الحضرية.
وأوضحت مصادر خاصة “لمغربية بريس ” أن هذه الحملة أسفرت عن حجز عدد من العربات اليدوية والألبسة والعديد من الأغراض المتواجدة على مستوى الشارع العام دون أي تصريح قانوني أو ترخيص من السلطات المحلية.
وحسب ذات المصدر، فقد تم التنبيه على ضرورة احترام المساحة المرخصة، بالإضافة إلى أداء المستحقات للجماعة، وذلك ضمانا لحقوقها ولحقوق المارة وحركة السير والجولان بالمدينة بصفة عامة.
ووفق ما عاينه موقع «مغربية بريس » فإن السلطات العمومية مرفوقة بعناصر الشرطة، قامت بعملية تدمير الحواجز الحديدية الخارجة عن القانون، لتحرير الملك العمومي، بالإضافة إلى عدد من الأسيجة الحديدية التي وضعت وسط الشارع العام.
واضطرت السلطات المحلية إلى الاستعانة بألات ثقيلة لتدمير الحواجز التي جرى إنشاؤها خارج القانون.
هذا وتمكنت السلطة المحلية بالقنيطرة من تحرير الملك العمومي بمنطقة المسيرة ، من خلال حجز عدد من الطاولات والكراسي والصنادق للخضر والفواكه والفواكه الجافة وعدد من المعدات التي كانت تستغل الملك العمومي بشكل عشوائي وبدون سند قانوني ، حيث تمت إزالتها وحجزها وتم تسليمها وتوزيعها على المؤسسات الخيرية والمحجز البلدي.
وكان مجموعة من المواطنين قد إستنكروا من تفشي ظاهرة إحتلال الملك العمومي للأرصفة وجنبات الطرق بطريقة عشوائية ، والتي أساءت لجمالیة ورونق المدينة بصفة عامة وسوق المسيرة بصفة خاصة ،، وتواضب السلطات المحلية عليها طيلة هذه الأيام إلى حين أن تعود المدينة إلى سكونها.، حيث استحسنوا عملية التحرير بعد معاناتهم من الترامي على هذا الملك العمومي من طرف اصحاب المحلات التجارية والباعة المتجولين والفراشة ، معرقلين بذلك حركة مرور المواطنين وحركة السير و الجولان ، مطالبين بتطبيق القانون وزجر المخالفين .
وقد حظيت القائدة الجديدة ليلى بنجلون بإعجاب العديد من نشطاء الشبكات الاجتماعية التي تداول صورها خلال الحملة السابقة الذي وصفت” بالصارمة”، مرفقة بتدوينة جاء فيها « تحية للقائدة الشجاعة التي حاربت بكل جرأة ظاهرة احتلال الملك العمومي بمدينة القنيطرة… في انتظار تعميم مثل هذه الحملة… وفي انتظار تطبيق القانون مع الجميع… وفي انتظار المزيد من الجرأة والتفاني في العمل الميداني.
وتعد هاته الحملات جزء بسيط للقضاء على الملك العمومي، في أكبر أحياء القنيطرة، بوسط المدينة التي تشهد اختلالات كثيرة