مغربية بريس
متابعة خاصة ……بعثة القناة
تمكنت السلطات المحلية في القنيطرة من تنظيم وتأمين عودة المواطنين المشاركين في استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعاصمة الرباط بفعالية عالية، مع ضمان سلامة الجميع. وشهدت هذه العملية حضوراً ميدانياً مكثفاً لقياد الملحقات الإدارية وأعوان السلطة ورؤساء الدوائر الحضرية، الذين حرصوا على توفير الظروف المثلى لضمان عودة الحافلات بأمان إلى القنيطرة.
أثبت قياد الملحقات الإدارية في مختلف الدوائر الحضرية دوراً محورياً في نجاح عملية التأمين. كان لكل من قائد الملحقة الإدارية الثامنة والتاسعة عن **دائرة الساكنية** دور فعّال في تنسيق الحركة وضمان انسياب الحافلات. كما شارك قياد الملحقتين الإدارية الحادية عشر والثانية عشر عن **دائرة العصام** بشكل مباشر في مواكبة عودة المواطنين.
أما في **دائرة أولاد أوجيه**، فقد أبدى كل من قياد الملحقات الإدارية السادسة، الرابعة، والخامسة التزاماً كبيراً، وحرصوا على ضمان سير العملية دون أي عوائق. وفي **دائرة معمورة**، تكاملت جهود قياد الملحقات الأولى، الثالثة، الثانية، والرابعة عشر، مع رؤساء الدائرة الحضرية، لتحقيق أفضل تنظيم ممكن.
بقيت السلطات في حالة يقظة تامة، مواكبة حركة الحافلات حتى ساعات متأخرة من الليل، لضمان وصول المواطنين بسلام. وقد أثبتت الخطة الموضوعة فعاليتها، حيث تمت العملية دون تسجيل أي حوادث أو مشاكل، وهو ما يعكس نجاح التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والإدارية.
كان حضور رؤساء **الدوائر الحضرية الساكنية ومعمورة واولاد اوجيه والعصام ** ضرورياً لضمان التنسيق الميداني بين القياد وأعوان السلطة. وقد أثمر هذا الحضور تكاملاً في الأداء، ما ساهم في إنجاح عملية العودة بشكل منظم وآمن.
تعكس هذه التعبئة الميدانية الناجحة حرص السلطات المحلية بالقنيطرة على توفير أعلى مستويات الأمان لمواطنيها، وتؤكد التزامها بتقديم أفضل الخدمات، حتى في إطار مناسبات دبلوماسية ذات أهمية وطنية.
أثبتت هذه العملية مرة أخرى جاهزية سلطات القنيطرة في إدارة التحركات الجماعية، بما يضمن سلامة المواطنين ويعكس صورة إيجابية عن التفاعل بين الدولة والمجتمع.