محمد الكنس مغربية بريس الدار البيضاء
في إطار تشجيع الاستثمار الأوروبي في المغرب، ومن أجل تثمين الشراكات الاقتصادية التي تجمع بين القطاع الاقتصادي المغربي والإسباني، احتفل المختبر الإسباني “DERMOFARM” بالمغرب بالذكرى الثالثة لتواجده في التراب الوطني، وشراكته الناجحة بينه وبين شركة مغربية، بحضور رئيسه كريستوف بييي، والمدير العام لمختبر “A2S” يوسف بقال.
وعرف الاحتفال بهذه الذكرى الكشف عن نتائج A2S في المغرب، مع التأكيد أن المغرب اليوم هو الدولة الرائدة من حيث حجم المبيعات، كما تم الحديث عن تطور سوق المستحضرات الصحية والعناية بالصحة العامة، وتطور هذه السوق في السنوات الأخيرة، بسبب ارتفاع الطلب على هذه المنتوجات، وهو ما يشجع المقاولات المغربية في الاستثمار في هذا النوع من الصناعات الاقتصادية وتحقيق نتائج مرضية على كافة المستويات ترفع من قيمة السوق الوطنية بشراكات أوروبية.
في هذا السياق قال يوسف بقال المدير العام لشركة “A2S” أن هذا الأخير كان مميزا بوجوده في المغرب، وبأن النتائج التي تم الوصول إليها هي بسبب جودة المنتوجات التي ينصح بها المستهلك المغربي، بحيث أن كل هذه المنتوجات مصرح بها من طرف وزارة الصحية وهي ذات جودة عالية.
وأضاف يوسف بقال أن كل المنافسين في السوق المغربية يعترفون بقوة منتوجات “A2S” دون أي تردد، وحتى شركاءنا في اسبانيا وفرنسا يعتبرون أن منتوجاتنا ذات جودة عالية وهو ما يعظي حظوة هامة للمختبر وسط هذا الكم من الشركات التي تشتغل في نفس التوجه، كما أن هذه السياسة التي نشتغل بها في المغرب هي تجربة يريد القائمون على صناعة مستحضرات الصحية العمل بها في باقي دول العالم.
وكشف يوسف بقال أن الشركاء الاسبانيين اقترحوا فتح شراكة بين “ديرموفارم” ومختبر “A2S” فقررنا أن نقوم بشراكة من خلال “درموفارم المغرب” مع “A2S”، وهدفنا هو تطبيق نفس السياسة في باقي البلدان التي تتوفر على فروع “ديرموفارم”، مع التأكيد أننا جد فخورون بهذه الشراكة، وهذا يدخل بطبيعة الحال في إطار تشجيع الاستثمار الأوروبي في المغرب وفتح شراكات كثيرة، خصوصا في وقت تعرف فيه العلاقات الاقتصادية أوجها بين المغرب وإسبانيا، والهدف خلق فرص للشغل للمغاربة وهي ميزة جيدة بالنسبة لنا كمغاربة وبالنسبة لهم كذلك.
يشار إلى أن العلاقات الاقتصادية المغربية الاسبانية تعرف دينامية هامة، وحراك اقتصادي مهم، خصوصا فيما يتعلق بالشراكة الكبيرة التي تجمع المغرب بإسبانيا في إطار مونديال مشترك برفقة البرتغال، وهو ما يشجع أكثر على الاستثمار في المغرب على عدة مستويات.