الفاسدون والمفسدين الذين خربوا اقتصاد المغرب ونهبوا ثرواته وفقروا أوسع فئات شعبية …..ومازال ملايين المغاربة الأن في صمت وصبر ثمن فساد المفسدين والجرائم التي ارتكبوها في حق البلاد والعباد بفعل هذا الفساد غلى نمائه وعلى تحسين ظروف عيش اوسع فئات شعبه وبذلك فوتوا على بلادنا أن أكثر فرصة أضاعوا لها سنوات كتيرة ساهموا على امتدادها في تعميق الأزمات واستفحال المعضلات إلى أن وصلت الحالة الإجتماعية إلى ماهي عليه الأن والميدان الإجتماعي هو الميدان الذى مازال لم يتغير فيه شيء بل على العكس من ذلك تفاقمت الأوضاع وترسب اليأس وكاد الأمل أن يفقد في الغد القريب البعيد
ومما يثير الدهشة والحيرة وعلامات الإستفهام والتعجب أن هناك ثلة من المسؤولين تضلعوا في نهب الثروات وتكريس الفساد في جملة من المؤسسات العمومية والشبه العمومية ورؤساء أقسام في العمالات لاتطلهم أي مساءلة بل بعضهم انسل من ملفات مفضوحة كما تنسل الشعرة من العجين ولازالوا الأن ينعمون في بحبوحة من الحياة مما نهبوه نهبا
يتبع