القائدتان فاطمة السلامي وسارة السبراني… وجهود متميزة في توزيع قفف رمضان لفائدة الأسر المعوزة بالقنيطرة

مغربية بريس

متابعة خاصة …..   قسم الأخبار

 

في إطار البرنامج الوطني للدعم الغذائي بمناسبة شهر رمضان المبارك، تم صباح اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 تنظيم عملية توزيع 1128 قفة رمضانية لفائدة الأسر المعوزة في الملحقات الإدارية 7 و8 و9 و16 بمدينة القنيطرة، تحت إشراف عبد الحميد غيوان، رئيس دائرة الساكنية، بحضور القائدة فاطمة السلامي، القائد نور الدين العيساوي، و القائدة سارة السبراني. وقد جاءت هذه المبادرة لتأكيد روح التكافل الاجتماعي التي يحرص عليها جلالة الملك محمد السادس في شهر رمضان الكريم.

لقد لعبت القائدة فاطمة السلامي دورًا كبيرًا في نجاح العملية في الملحقة الإدارية 16، حيث أشرفت على توزيع المساعدات على 185 أسرة من الأسر المعوزة بالمنطقة، ضمن 1128 قفة رمضانية تم توزيعها في مختلف أحياء القنيطرة. وكانت السلطات قد أكدت سابقة على أهمية التنظيم المحكم لهذه العملية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه دون أي عوائق.

فقد عملت القائدة السلامي مع فريق عملها على تحديد قوائم الأسر المستحقة بناء على السجل الاجتماعي الموحد، ما مكن من توزيع المساعدات بشكل عادل وشفاف. كما أشرفت على تنظيم عملية الدخول إلى مراكز التوزيع، وضمنت إجراءات وقائية للحفاظ على النظام والشفافية، ما جعل العملية تمر في أجواء سلسة ومنظمة.

أما بالنسبة لـ القائدة سارة السبراني في الملحقة الإدارية 7، فقد كانت هي الأخرى محط الأنظار، حيث كانت مشرفة على توزيع 269 قفة رمضانية على الأسر المعوزة في منطقة الملحقة 7. وقد أشرفت القائدة سارة السبراني على تأطير هذه العملية الإنسانية، وحرصت على أن تكون كل خطوة من خطوات التوزيع تتم بحرفية وشفافية، لضمان أن تصل المساعدات إلى الفئات الأشد احتياجًا.

ويعتبر دور القائدة سارة السبراني بالغ الأهمية في التنسيق مع الأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة لتنظيم الطوابير وضمان عدم وقوع ازدحام، وهو ما ساعد في نجاح العملية على أكمل وجه.

لقد جسدت هذه العملية روح التعاون بين القائدتين فاطمة السلامي وسارة السبراني، اللتين عملتا بتنسيق كبير لضمان حسن سير العملية وتوزيع 1128 قفة رمضانية على جميع الأسر في المناطق التي تشرفان عليها. فقد اهتمتا بكل التفاصيل الصغيرة بدءًا من تحديد المستفيدين وصولًا إلى تنظيم التوزيع بشكل يضمن العدالة والمساواة بين الجميع.

إن القائدتين فاطمة السلامي وسارة السبراني قدما نموذجًا رائعًا من العمل الدؤوب والتنسيق المثالي بين مختلف الفاعلين المحليين من أجل ضمان استفادة أكبر عدد من الأسر المعوزة. وبفضل جهدهن الكبير، تمكّن المواطنون من الحصول على مساعدات غذائية أساسية تساهم في تخفيف أعباء رمضان، الذي يعتبر شهرًا مليئًا بالتحديات الاقتصادية للكثير من الأسر.

تعد هذه المبادرة جزءًا من البرنامج الوطني للدعم الغذائي الذي تشرف عليه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الذي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز التضامن بين أفراد المجتمع المغربي. وقد استطاع هذا البرنامج منذ انطلاقه سنة 1998 أن يخدم ملايين الأسر في جميع أنحاء المملكة.

تواصل هذه المبادرة الإنسانية تحقيق أهدافها في التخفيف من معاناة الأسر وتعزيز قيم التضامن الاجتماعي، وخاصة خلال شهر رمضان الذي يبرز فيه دور التكافل الاجتماعي كعنصر أساسي في المجتمع المغربي. ومن خلال دور القائدتين فاطمة السلامي وسارة السبراني، نرى أن هذه المبادرات لا تقتصر فقط على الجانب المادي، بل هي أيضًا تعبير عن العدالة الاجتماعية والعمل المؤسسي الفعّال الذي يضمن الاستفادة الكاملة لكل من يحتاج الدعم.

إن التكامل بين القيادات المحلية مثل القائدة فاطمة السلامي و القائدة سارة السبراني في تنفيذ البرنامج الوطني للدعم الغذائي بمدينة القنيطرة يعكس نجاح المبادرات الاجتماعية ويظهر التزامهم بتنفيذ توجيهات جلالة الملك في تعزيز التضامن الاجتماعي. وتظل هذه الجهود مثالًا يحتذى به في إدارة التوزيع العادل للمساعدات، بما يعزز من التماسك الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل.

تعليقات (0)
أضف تعليق