مغربية بربس
متابعة خاصة ……قسم الأخبار
في خطوة تصعيدية جديدة ضد مقاهي الشيشة غير القانونية، قادت السلطات الامنية والمحلية بالقنيطرة، حملة أمنية واسعة ليلة الثلاثاء، أسفرت عن **إتلاف 150 قنينة نرجيلة و250 رأسًا مستعملًا،** إلى جانب حجز معدات أخرى كانت تستعمل في تقديم الشيشة بشكل غير قانوني داخل عدد من المقاهي المخالفة.
إتلاف المحجوزات وسط حزم صارم من السلطة
بعد مصادرة هذه التجهيزات، أشرف القائد المعطي شخصيًا على **تدمير المحجوزات داخل مقر الملحقة الإدارية الأولى بالدائرة الحضرية المعمورة،** حيث تم **تحطيم القنينات ووضعها في حاوية أزبال كبيرة قبل تسليمها إلى شركة “ميكومار المعمورة”** للتخلص منها بطريقة بيئية. هذه الخطوة الحازمة تحمل رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه الاستهتار بالقوانين المنظمة لهذا النشاط.
حملة ليلية مباغتة تفضح المخالفين
لم تكن هذه العملية سوى جزء من حملة أمنية موسعة شنتها السلطات الامنية و المحلية بعد منتصف الليل، حيث **تمت مداهمة عدد من المقاهي التي تنشط في تقديم الشيشة بطريقة غير قانونية،** بمشاركة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة. وكانت المفاجأة صادمة لأصحاب هذه المقاهي، حيث تمت **مصادرة القنينات، وتحرير محاضر قانونية تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.**
القائد المعطي: “لا مجال للتهاون.. والقادم أشد!”
القائد **الحاج المعطي البحري** شدد على أن الحرب ضد مقاهي الشيشة مستمرة بلا هوادة، مؤكدًا أن **السلطات لن تتسامح مع أي نشاط غير قانوني يهدد الصحة العامة ويشجع على سلوكيات غير منضبطة داخل الأحياء.** وأضاف أن هذه الحملات **ستتواصل بشكل دوري مع إجراءات أكثر صرامة ضد المخالفين،** قائلًا:
> *”القانون فوق الجميع، ولا مجال للتهاون مع من يضرب عرض الحائط بالصحة العامة والنظام العام. هذه ليست سوى البداية، والقادم سيكون أشد وأقسى!”*
لاقى التدخل الأمني الأخير **إشادة واسعة من قبل فعاليات جمعوية وسكان المنطقة،** الذين عبروا عن ارتياحهم لهذه الحملات التي تستهدف أوكار الشيشة، والتي **تحولت إلى بؤر للفساد والانحراف داخل الأحياء.** وطالب السكان بالمزيد من الحملات لضبط المخالفين ووضع حد نهائي لهذه الظاهرة.
حملات قادمة.. وعواقب وخيمة تنتظر المتهورين
لم يكن هذا التحرك سوى **إنذار شديد اللهجة** لأصحاب مقاهي الشيشة المخالفة، حيث توعد القائد المعطي بمواصلة الضرب بيد من حديد على كل من يتحدى القانون، مؤكدا أن **القادم سيكون أكثر صرامة وأكثر حزمًا**، فهل يستوعب المخالفون الدرس قبل فوات الأوان؟!