القنيطرة أشخاص يحتلون الملك العمومي بدعوى البطالة ويبنون خيام بدون رخص ويتحدون السلطات المحلية

مغربية بريس

متابعة خاصة :   القنيطرة

أضحت ظاهرتي احتلال الملك العمومي والبناء العشوائي ”وباء” يتنامى يوما بعد يوم ويؤرق بال المواطن القنيطري، ويؤثر سلبا على حركة السير والمرور بعدد من الشوارع والأزقة.

وعندما نقول احتلال الملك العمومي بالقنيطرة، فإننا نتحدث عن معضلة تواجه السلطات المحلية على غرار مختلف المدن المغربية، في ظل غياب قوانين صارمة لردع المتطفلين على الترامي على  الملك العام.

 

وبات الملك العمومي مستباحا بإفراط، رغم الحملات التي تقوم بها السلطات المحلية بالقنيطرة لتحرير هذا المرفق العام ، ولكنها حملات تبقى محدودة في الزمان والمكان، إذ سرعان ما يعود المُحتلون إلى سابق عهدهم بل وأحيانا بشكل أبشع.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، يشهد أحد الشوارع بالملحقة الإدارية الحادية عشر والمعروف ب “السويقة” احتلالا بشعا للملك العام من طرف الباعة و”الفراشة”، بالإضافة إلى الحي الكائن خلف مقر السوق النمودجي سوق الحفرة وكذا الحي المقابل لاعدادية بن خلدون والخوارزمي فقد أصبحتا أرصفته مطارح لوضع مواد البناء بشتى أشكالها لتعيق بذلك حركة المارة من الساكنة والتلاميذ وتهدد سلامتهم.

أما الجانب الآخر والذي تنامت ظاهرته في الآونة الأخيرة هو البناء العشوائي والإصلاحات بدون رخص، فقد شرع العديد من الأشخاص إلى تشييد منازل واضافت طبقات فوق منازلهم خصوصاً بنفوذ الملحقة الإدارية التاسعة، وهو الأمر الذي يجب على السلطة المحلية الإنتباه له والتحرك

قبل ان تعمم عل الكل أين هي عيون المقدم الذي لاتنام .

مخلفات البناء ومواده تغلق الممرات بالأزقة والشوارع، حيث يعمد البنائين إلى بسطها فوق الرصيف وعلى الطريق وازعاج الجيران دون مراعاة حقوق الآخرين.

هذه التحديات التي تواجه رجال السلطة خصوصاً المعينين حديثاً تجعلهم أكثر ديناميكية لمواجهة ظواهر تعود على المواطن والدولة بالضرر معنوياً ومادياً

تعليقات (0)
أضف تعليق