القنيطرة.. السلطات المحلية تستأنف حملاتها يوم الإثنين المقبل “7 أبريل” لتحرير الملك العمومي وتهيئة الفضاءات الحضرية في مركز المنطقة الحضرية المعمورة

مغربية بريس 

متابعة ……….قسم الأخبار 

 

تستعد السلطات المحلية بمدينة القنيطرة لاستئناف حملاتها الميدانية الصارمة يوم الإثنين 7 أبريل، وهذه المرة لن تقتصر فقط على تحرير الملك العمومي، بل ستشمل أيضًا تهيئة الفضاءات الحضرية وتعزيز جمالية المدينة.

وستتواصل هذه التدخلات في نطاق المنطقة الحضرية المعمورة، تحت إشراف السيد الباشا خليفة بنشريج، وبمشاركة القياد التابعين للملحقات الإدارية الأولى، الثانية، الثالثة، والرابعة عشرة، إضافة إلى المصالح الجماعية المختصة.


.
أكدت مصادر مطلعة أن السيد عامل إقليم القنيطرة، عبد الحميد المزيد، أعطى تعليمات واضحة بضرورة توسيع نطاق الحملة لتشمل المدينة بأكملها، إلا أن الأولوية ستُمنح حاليًا لمنطقة سنترفيل باعتبارها الواجهة الرئيسية للمدينة ووجهة للسياح والزوار، بالإضافة إلى احتضانها للعديد من المؤسسات والإدارات الحيوية.

ورغم الجهود المبذولة، تعاني السلطات المحلية من نقص في الدعم اللوجستي، حيث لا تتوفر سوى جرافة واحدة (طراكس)، وهو ما يشكل تحديًا أمام سرعة إنجاز الأشغال وإزالة المخالفات. وبحسب التقديرات، فإن الحملات في المنطقة الحضرية المعمورة قد تستمر لمدة شهرين إضافيين قبل أن تمتد إلى مناطق العصام والساكنية واولاد اوجيه ، حيث من المتوقع أن تشمل عمليات تنظيم الفضاءات العامة ومحاربة العشوائية.

وفي سياق متصل، شهد مقر عمالة القنيطرة صباح اليوم الأربعاء اجتماعًا موسعًا ضم رؤساء الدوائر الحضرية، حيث تم التركيز على أهمية إعادة تهيئة الفضاءات العامة، بما يضمن توفر بنية تحتية مهيأة للمشاريع المستقبلية، خصوصًا مع قرب انطلاق أوراش إصلاح الشوارع والمساحات العمومية.

يؤكد متابعون للشأن المحلي أن هذه الحملة قد تكون خطوة مفصلية في مسار تنظيم المجال الحضري بالقنيطرة، خصوصًا مع التوجه الجديد الذي يجعل جمالية المدينة أولوية رئيسية لدى السلطات، تحت إشراف السيد العامل عبد الحميد المزيد . فهل تنجح هذه الاستراتيجية في وضع حد نهائي للفوضى واستغلال الملك العمومي؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.

تعليقات (0)
أضف تعليق