القنيطرة: السلطات المحلية بالساكنية تشرف على حملات تلقيح واسعة بعد تسجيل إصابات بالحصبة

مغربية بريس

متابعة خاصة …….قسم الأخبار

تشهد مدينة القنيطرة تحركات مكثفة للسلطات المحلية تحت إشراف رئيس الدائرة الحضرية الساكنية، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى احتواء انتشار مرض الحصبة (بوحمرون) بعد تسجيل إصابات مؤكدة في بعض المؤسسات التعليمية.

حملات تلقيح في المدارس بتدخل مباشر من السلطات

أطلقت السلطات حملات تلقيح مكثفة في عدد من المدارس، شملت مدرسة الجولان التابعة للملحقة الإدارية الثامنة ومدرسة إبراهيم الروداني التابعة للملحقة التاسعة، إضافة إلى متابعة الوضع بعد ظهور حالة إصابة مؤكدة بمدرسة لاكوند فالي الخصوصية.
ورغم أهمية هذه المبادرة الصحية، فإن رفض بعض الآباء تطعيم أبنائهم شكّل عقبة حقيقية أمام نجاح الحملة، ما اضطر السلطات إلى التدخل لإقناعهم بضرورة التلقيح، حيث لم يبدِ العديد منهم أي تجاوب إلا بعد حضور ممثلي السلطة.

مقاومة التلقيح: تحديات تواجهها السلطات الصحية

لا يقتصر التردد في التلقيح على بعض الأسر فقط، بل امتدّ ليشمل بعض الأطر التربوية الذين رفضوا تلقي جرعات اللقاح، ما يعكس حجم التحدي الذي تواجهه الجهات الصحية، ويؤكد الحاجة إلى حملات توعوية أكثر تأثيرًا لإقناع الجميع بضرورة التحصين ضد المرض.

جهود رئيس الدائرة الحضرية ودور جمعيات الآباء

أشرف رئيس الدائرة الحضرية الساكنية على تنسيق العمليات الميدانية، في ظل تعاون وثيق بين المصالح الصحية والسلطات المحلية لضمان تلقيح أكبر عدد ممكن من الأطفال والتلاميذ في المدارس المستهدفة. ورغم هذه الجهود، يبقى دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ أساسيًا في إنجاح الحملة، حيث يُطالبون بضرورة الالتزام بتوجيهات وزارة الصحة والتفاعل الإيجابي مع الحملات الوقائية لحماية أبنائهم من خطر الإصابة بمضاعفات الحصبة.

ضرورة تحرك سريع لمواجهة الأزمة

مع استمرار تسجيل حالات جديدة، يبقى التلقيح الوسيلة الأكثر فاعلية للحد من تفشي المرض، مما يستدعي تكثيف الجهود من قبل السلطات والجمعيات والأسر لضمان تحصين جميع الفئات المستهدفة. فالتهاون في مثل هذه الأزمات قد يؤدي إلى كارثة صحية واسعة النطاق، وهو ما يحتم ضرورة اتخاذ موقف مسؤول من الجميع لمواجهة هذا التحدي الصحي الخطير.
#القنيطرة #بوحمرون #التلقيح #حملة_التلقيح #السلطات_المحلية

تعليقات (0)
أضف تعليق