القنيطرة.. باشا المعمورة،خليفة بنشريج، يستعد لحملة واسعة بشارع محمد الخامس ويعتمد استراتيجية التتبع الميداني

القنيطرة.. باشا المعمورة،خليفة بنشريج، يستعد لحملة واسعة بشارع محمد الخامس ويعتمد استراتيجية التتبع الميداني

مغربية بريس

منابعة خاصة ……قسم الأخبار

يواصل باشا رئيس المنطقة الحضرية المعمورة بالقنيطرة، السيد خليفة بن شريج، نهج سياسة الحزم والصرامة في مواجهة مختلف مظاهر الفوضى والخرق القانوني، حيث كشفت مصادر مطلعة أن السلطات المحلية تستعد لإطلاق حملة ميدانية واسعة في شارع محمد الخامس، تشمل مراقبة دقيقة لأوضاع المحلات والمقاهي والأماكن التي سبق أن شملتها تدخلات سابقة، خاصة خلال شهر رمضان المنصرم ك الحي التجاري الخبازات ولافيلوط

ويعتزم باشا المعمورة العودة إلى نفس النقاط التي شملتها حملات سابقة لتقييم الوضع الراهن، ومعاينة مدى احترام المخالفين للقرارات المتخذة، في إطار استراتيجية واضحة تعتمد على المتابعة المستمرة وعدم التساهل مع أي تراجع أو استهتار بالقانون.

وفي هذا السياق، علم أن السلطات المحلية ستباشر عملية هدم عدد من البنايات المهجورة بمنطقة ميموزة وسنطرفيل، والتي تحوّلت في الآونة الأخيرة إلى مأوى للمتشردين والمنحرفين، مما يهدد أمن وسلامة المواطنين، ويشوّه المنظر العام. وستتم عملية الهدم باستخدام جرافة (طراكس) بتنسيق مع المصالح التقنية التابعة للجماعة، وتحت إشراف مباشر لباشا المنطقة.

وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة تقودها السلطة المحلية بالمعمورة، تروم إعادة الاعتبار للفضاء العمومي، والقضاء على النقط السوداء التي تستغل من طرف الخارجين عن القانون، كما تندرج ضمن التوجه العام الذي يقوده عامل إقليم القنيطرة، السيد عبد الحميد المزيد، والرامي إلى تكريس سيادة القانون واستعادة النظام في مختلف أحياء المدينة.

يُشار إلى أن باشا المعمورة، المعروف بحضوره الميداني وتتبعه اليومي، نجح في فرض نموذج تدبيري ناجح وفعّال، من خلال المقاربة التشاركية مع مختلف المصالح المعنية، مما جعله يحظى بثقة الساكنة وتقدير المتتبعين للشأن المحلي.

ويؤكد باشا الدائرة الحضرية المعمورة، السيد خليفة بن شريج، أن الهدف الأساسي من هذه الحملات المتواصلة ليس فقط فرض النظام واحترام القانون، بل إعادة تأهيل المجال الحضري وتهيئة الأرضية المناسبة لمشاريع كبرى، تواكب طموحات مدينة القنيطرة، التي تُعد مؤهلة بامتياز للانخراط في دينامية كأس العالم 2030.
ويلاحظ المتتبعون تغيّرًا ملموسًا في مظهر الشوارع والأزقة، إلى جانب امتثال عدد كبير من أصحاب المحلات التجارية للتوجيهات، حيث تجاوزت نسبة النجاح في بعض التدخلات 50%، مع استمرار الأشغال الميدانية في مختلف أحياء نفوذ الدائرة الحضرية المعمورة.

وتستعد السلطة المحلية لإطلاق حملة ثانية خلال الأسابيع المقبلة، ستشمل إزالة الصحون الفضائية المثبتة عشوائيًا على واجهات المباني، وكذا الملابس المعلقة على الشرفات، والتي تساهم في تشويه المنظر العام، في أفق تعزيز جمالية المدينة وتهيئتها لتكون في مستوى التظاهرات الدولية التي يطمح إليها المغاربة.

تعليقات (0)
أضف تعليق