مغربية بريس
متابعة خاصة ……. قسم الأخبار
يواصل باشا الدائرة الحضرية المعمورة بالقنيطرة، السيد خليفة بن شريج، عمله اليومي بهدوء وفعالية، واضعًا نُصب عينيه هدفًا واضحًا: إنهاء مظاهر الفوضى والعشوائية واحتلال الملك العمومي، والتصدي لمقاهي الشيشة والمظاهر غير القانونية المنتشرة ببعض الأحياء.
خلال الأشهر الأخيرة، تمكن بن شريج من تحقيق حصيلة إيجابية وملموسة على الأرض، حيث باشر عدة حملات ميدانية بتنسيق مع أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، شملت تحرير الأرصفة من الاستغلال العشوائي، وخاصة من طرف أصحاب المحلات والمقاهي الذين تمادوا في احتلال الملك العام دون وجه حق.
ولم تتوقف مجهودات باشا المعمورة عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل تشديد الخناق على مقاهي الشيشة التي تنشط في الخفاء، خاصة تلك المتواجدة داخل الأحياء السكنية، والتي تشكل مصدر إزعاج للسكان وفضاءً مشبوها يستقطب بعض المنحرفين والمراهقين.
كما كشفت تدخلاته عددا من المخابئ والأماكن التي يتخذها بعض المنحرفين مأوى لهم، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم، ما أسهم في إعادة الشعور بالأمن والطمأنينة وسط الساكنة، وتعزيز حضور الدولة وهيبتها على مستوى تراب الدائرة.
مصادر محلية أشادت بالمقاربة التي يعتمدها باشا المعمورة، والتي تجمع بين الحزم الميداني والتنسيق المؤسساتي، في احترام تام للقانون وبعيدا عن أي استعراض أو تهويل، مما يجعل منه نموذجًا لرجل السلطة القريب من الميدان والعارف بتفاصيله الدقيقة.
وفي الوقت الذي تراهن فيه السلطات الإقليمية على تكثيف جهود محاربة مظاهر الفوضى، يبدو أن باشا المعمورة يسير بخطى واثقة نحو تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية، في إطار خطة متكاملة تُعيد الاعتبار للفضاء العمومي، وتحمي السكينة العامة، وتضمن احترام القانون من طرف الجميع.
ويُشرف باشا الدائرة الحضرية المعمورة، خليفة بن شريج، شخصيًا على عمليات إزالة الطنفات العشوائية والبناءات غير المرخصة، وذلك بتنسيق مباشر مع قياد الملحقات الإدارية الأولى، الثانية، الثالثة، والرابعة عشرة، إلى جانب مصالح الجماعة، في إطار مقاربة شمولية تهدف إلى تحرير المجال العمومي وإعادة تنظيم المشهد الحضري بما ينسجم مع القوانين الجاري بها العمل.
ويحرص باشا الدائرة الحضرية المعمورة، خليفة بن شريج، على التنفيذ الصارم لتعليمات عامل إقليم القنيطرة، السيد عبد الحميد المزيد، خاصة تلك المتعلقة بمحاربة الفوضى والعشوائية وتحرير الملك العمومي، حيث يعمل على تنزيلها ميدانيًا بروح من الجدية والانضباط، مع متابعة يومية لنتائج التدخلات وتقويم مستمر لنجاعتها.