مغربية بريس
متابعة : قسم التحرير
مع تولي حماد عبد الواحد، الباشا الجديد، منصب رئيس الدائرة الحضرية الساكنية، تعهد بتحويل المنطقة إلى مكان أكثر جاذبية وتنظيمًا. بدأ الباشا بوضع خطة استراتيجية شاملة لمكافحة الفوضى والعشوائية التي تعاني منها المنطقة. من بين الخطوات التي تم اتخاذها، الرصد المستمر للمخالفات البنائية والتعامل معها بحزم وفقًا للقوانين المحلية.
وضع الباشا “حماد ” برامج توعية للمجتمع المحلي حول أهمية الالتزام بالتراخيص والقوانين البنائية، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأنشطة التجارية والإعلانات غير المرخصة التي تساهم في إضفاء طابع عشوائي على المنطقة. كما قام بتعزيز دور الشرطة المحلية في تنفيذ القوانين ومراقبة الأنشطة غير القانونية.
بالإضافة إلى ذلك، عمل الباشا “حماد ” على تعزيز التعاون مع الجهات المعنية المحلية والإقليمية لتحقيق التنسيق في الجهود المبذولة لتحسين المظهر العام والبنية التحتية للمنطقة. وتم اعتماد نهج شامل يركز على التنمية المستدامة وتوفير البنية التحتية اللازمة لتلبية احتياجات السكان والمشاريع الاقتصادية.
بفضل الجهود المبذولة من قبل الباشا وفريقه، بدأت المنطقة في تحقيق تحسن ملموس في النظام والتنظيم، مما أدى إلى تعزيز الحياة المجتمعية وجعلها مكانًا أكثر استدامة وجاذبية للمواطنين والمستثمرين على حد سواء.
تحت إشراف الباشا احماد عبد الواحد، تم إصدار تعليمات صارمة لقياد الملحقات الإدارية السابعة والثامنة والتاسعة والسادسة عشر، بغية تنظيم وتحرير الملك العمومي بالمناطق والأماكن والبؤر السوداء التابعة لنطاق الدائرة الحضرية الساكنية. تأتي هذه الخطوة استجابة لتوجيهات السيد عامل الإقليم، فؤاد المحمدي، الذي أكد على ضرورة العمل المشترك لتحسين المظهر العام للمنطقة والحفاظ على نظافتها وجاذبيتها.
تتضمن التعليمات تفعيل الجهود لإزالة التشوهات البصرية والمخالفات المعمارية، وتنظيف الأماكن العامة والشوارع، بالإضافة إلى مراقبة ومعالجة البؤر السوداء التي تشوه جمالية المنطقة وتؤثر سلبًا على جودة حياة السكان. وتأتي هذه الجهود ضمن إطار شامل لتحسين البيئة الحضرية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
بإشراف السيد باشا حماد عبدالواحد، تم ترأس اجتماع هام مع قياد الملحقات الإدارية التابعة له، حيث تم مناقشة مشاكل المنطقة وتوجيه التعليمات اللازمة لبدء حملات ميدانية فورية. تضمنت التعليمات تنفيذ حملات باحثة في أحياء الوفاء المجاورة للشوارع السريعة، بهدف تحسين الظروف البيئية والمظهر العام للمنطقة. تم تكليف الفرق بتنظيف المنطقة من الأزبال والمخلفات، والقضاء على العشوائية بما في ذلك إزالة البناء غير المشروع وتحسين البيئة الحضرية بشكل عام.
وبالإضافة إلى ذلك، تم الاتفاق على جمع الكلاب الضالة والدواب المضبوطة داخل المجال الحضري، وإيداعها بالمحجز البلدي للقنيطرة، وذلك للحد من المشاكل الناجمة عن وجودها وضمان سلامة المواطنين والبيئة. تأتي هذه الجهود في إطار السعي المستمر لتحقيق النظام والتنظيم في المنطقة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين.
تحت شروط الطقس القاسية، وعلى الرغم من تساقط الأمطار والبرد القارس، شهدت سلطة محلية بمعية القوات المساعدة وأعوان السلطة تنفيذ دوريات ميدانية في المقاطعة السادسة عشر. تعكس هذه الجهود حنكة واستعداد السلطات المحلية للتعامل مع الظروف الجوية الصعبة من أجل ضمان أمن وسلامة المواطنين وتنفيذ الإجراءات اللازمة لتحقيق النظام والتنظيم في المنطقة.