مغربية بريس
متابعة خاصة .. قسم الأخبار
تشهد مدينة القنيطرة حالة من الفوضى المرورية والاكتظاظ غير المسبوق، بسبب وضع حواجز أمنية في شارع الرياضة المؤدي إلى مستشفى الغابة، تزامنًا مع إقامة مباراة النادي القنيطري (الكاك) ومباراة أخرى في الملعب البلدي. هذا الإجراء أثار استياءً واسعًا، خاصة في صفوف سائقي سيارات الأجرة الصغيرة الذين وجدوا أنفسهم عالقين في زحمة خانقة، مما أثر سلبًا على عملهم وقدرتهم على نقل الزبائن في الوقت المناسب.
سائقو الطاكسيات: “نعيش أزمة حقيقية بسبب هذه القرارات”
يشتكي سائقو سيارات الأجرة الصغيرة من أن الإغلاق غير المدروس للطريق الرئيسي المؤدي إلى المستشفى الادريسي تسبب في تحويل حركة المرور إلى شوارع بديلة، ما أدى إلى ازدحام خانق في باقي أحياء المدينة، خصوصًا في شارع محمد الخامس، شارع يوسف بن تاشفين، وشارع الحسن الثاني. ويؤكد بعض السائقين أن مثل هذه القرارات تتكرر مع كل مباراة في الملعب البلدي، مما يحول تنقلاتهم اليومية إلى جحيم حقيقي.
الساكنة متضررة والمدينة تعيش شللاً مرورياً
لا تقتصر المعاناة على سائقي الطاكسيات فقط، بل تمتد إلى عموم مستعملي الطريق، خصوصًا المرضى والمتوجهين إلى مستشفى الغابة. فقد اشتكى مواطنون من صعوبة الوصول إلى المستشفى في ظل إغلاق الطريق، مما قد يشكل خطرًا على الحالات الاستعجالية التي تحتاج إلى سرعة التدخل الطبي.
هل يتدخل عامل الإقليم لفك العزلة عن المواطنين؟
أمام هذه الفوضى المتكررة، يطالب المواطنون وسائقو الأجرة بتدخل السيد عامل إقليم القنيطرة لإيجاد حل عملي يوازن بين تأمين المباريات وضمان انسيابية المرور. فهل سيتم فتح طريق بديلة أو إعادة النظر في طريقة تأمين المباريات لتخفيف معاناة الساكنة؟ أم أن مدينة القنيطرة ستظل رهينة للاختناق المروري مع كل مباراة تُلعب في الملعب البلدي؟
القنيطرة بحاجة إلى حلول عاجلة، فهل من مجيب؟