القنيطرة…..تلامذة السنة الثالثة إعدادي يجتازون الامتحانات الجهوية اليوم “الاعدادية المختار السوسي نمودجا “

مغربية بريس

متابعة خاصة : قسم الأخبار

القنيطرة…بعد انتهاء امتحانات البكالوريا والإعلان عن النتائج، انطلقت اليوم الامتحانات الجهوية لتلاميذ السنة الثالثة إعدادي في مختلف المدارس عبر المدينة. يدخل التلاميذ قاعات الامتحان وكلهم أمل في تحقيق النجاح بعد سنة من الجد والاجتهاد، تحت أنظار الآباء والأمهات الذين ينتظرون بلهفة وأمل نتائج فلذات أكبادهم.

شهدت المدارس منذ الساعات الأولى من الصباح حركة نشطة وحضوراً مكثفاً للأسر التي رافقت أبناءها إلى مراكز الامتحان. كان الجو مشحوناً بالتوتر والترقب، حيث عبر العديد من الأباء والأمهات عن قلقهم ومخاوفهم، إلا أنهم لم يخفوا ثقتهم في قدرات أبنائهم.

أكد مدير إحدى المدارس الإعدادية في القنيطرة أن المؤسسة اتخذت جميع التدابير اللازمة لضمان سير الامتحانات في أجواء ملائمة. وأضاف أن الفرق التربوية والإدارية عملت على تهيئة الظروف المناسبة وتوفير كافة الوسائل اللوجستية لضمان راحة التلاميذ وتركيزهم أثناء الامتحانات.

وفي تصريح لبعض التلاميذ، أعربوا عن تفاؤلهم بتحقيق نتائج جيدة. قالت التلميذة ياسمينة ، البالغة من العمر 16 سنة، “لقد اجتهدت كثيراً طوال السنة الدراسية وأنا متفائلة بتحقيق نتائج إيجابية”. من جانبه، أشار زميلها يوسف إلى أن الامتحانات كانت في مستوى توقعاتهم وأنهم استعدوا جيداً لها بمساعدة الأساتذة والأسر.

وفي انتظار الإعلان عن النتائج، يبقى الآباء والأمهات في حالة ترقب وأمل، متمنين لأبنائهم النجاح والتفوق. عبر السيد عزيز ، والد أحد التلاميذ، عن مشاعره قائلاً: “نحن نعيش لحظات حرجة، لكننا واثقون في قدرات أبنائنا ونتمنى لهم التوفيق”. وأشار إلى أن الدور الذي يلعبه الأباء في دعم أبنائهم لا يقل أهمية عن الجهود التي يبذلونها في المدارس.

متمنياتنا بالتوفيق والنجاح لجميع تلاميذ السنة الثالثة إعدادي، آملين أن تكلل جهودهم بالنجاح والتفوق. كما نتوجه بالشكر والتقدير لكل الأمهات والآباء على دعمهم ومساندتهم لأبنائهم، سائلين الله أن يجعلهم دائماً مصدر فخر واعتزاز.

وفي سياق متصل، نوهت الفعاليات الجمعوية بجهود السلطات المحلية والأمنية في تأمين محيط المؤسسات التعليمية أثناء فترة الامتحانات. وأشادت بالحضور المكثف لعناصر الأمن وحرصهم على الحفاظ على النظام وضمان سير الامتحانات في ظروف آمنة ومريحة للتلاميذ وأسرهم. تعكس هذه الجهود التزام الجميع بتوفير بيئة ملائمة لأبنائنا ليتمكنوا من اجتياز امتحاناتهم بثقة وطمأنينة.