العمل الإداري والميداني لرئيس الدائرة الأمنية الحادية عشرة بالقنيطرة

متابعة مغربية بريس 

كزولي المحجوب 

في جولة استطلاعية قامت  بها الجريدة وفق ما وثقته كاميرا “مغربية بريس “عاينت عن قرب أن الدائرة الأمنية الحادية عشرة برآسة العميد عبد الغني كصاب ونائبه عبد الرحيم حداوي  والضابط الممتاز خاليد والضابط العصامي عواد  وباقي العناصر الأمنية تدخلاتها الرامية إلى التنزيل الأمثل للإجراءات الحمائية المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية التي اعتمدتها الدولة والسلطات المختصة من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا

تنزيلا للبروتكول الأمني الذي رسمته ولاية أمن القنيطرة وبناءا على تعليمات وتوجيهات والي أمن القنيطرة السيد عبد الله محسون ومنذ اجتياح وباء كورونا عاينت الجريدة وضع السدود ونقط المراقبة  بطريق طنجة الملتقى طريق الفوارات  عند مداخلها  ومخارجها بخصوص التنقل والتأكد من هوية السائقين والمرافقين وتوفرهم على رخص التنقل داخل المدينة لتنفيذ حالة الطوارئ الصحية باعتبارها من أهم الوسائل الوقائية لمواجهة الوباء

وذكر مرسوم بقانون رقم 292 -80 -2 -بتاريخ 23 مارس يتعلق بين أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها إلى جانب مجموعة من الفصول الخاصة بالطوارئ منها معاقبة الأشخاص الذين لايمتثلون لتنفيذ هذا القرار بكل صرامة مشيرا إلى السلطات الأمنية بالقنيطرة عمدت إلى تقسيم  مدينة القنيطرة إلى قطاعات سدد قضائي

وحسب تصريحات  مجتمع مدني متطابقة للجريدة يشيد برئيس الدائرة الأمنية الحادية عشرة  عبد الغني كصاب ونائبه عبد الرحيم حداوي بمضمون هذا العمل الإداري بالميداني وهو ما حقق نتائج وتراكمات هامة للتصدي لعدد من الشوائب والظواهر المقلقة.

 

تعليقات (0)
أضف تعليق