مغربية بريس
متابعة خاص
*القنيطرة – في ظل تفاقم الأوضاع البيئية والصحية، توجه سكان إقامات الأمل 3 والوفاء والجوار نداء استغاثة عاجل إلى السلطات المحلية للتدخل ووضع حد للوضع الكارثي الذي يخلفه سوق السبت.*
يشكو السكان من انتشار الروائح الكريهة الناتجة عن بقايا ذبح الدواجن والمواشي بشكل غير قانوني، مما أدى إلى تراكم الأزبال وانتشار الغبار، في ظل غياب أي تدابير صحية تضمن نظافة السوق. كما عبّر المواطنون عن مخاوفهم من انتشار الأوبئة بسبب وجود الكلاب الضالة التي أصبحت تشكل تهديدًا يوميًا.
وقال أحد السكان: “نحن نعاني من انقطاع الطريق أمام منازلنا بسبب هذا السوق الذي لا يقدّم لنا أي فائدة. في المقابل، نتحمل الأذى البيئي والصحي. إذا كان رئيس الجماعة يحرص على خدمة المواطن حقًا، فعليه التحرك لتغيير مكان السوق.”
وتساءل السكان عن أسباب إهمال مطالبهم المتعلقة بتوفير تشوير طرقي ومطبات لحماية التلاميذ أثناء عبورهم للطريق باتجاه المدرسة، مؤكدين أن السلطات أبدت سرعة في وضع علامات منع الوقوف في مناطق أخرى تخدم مصالحها، في حين ظلت نداءات الساكنة مهملة منذ أكثر من عام ونصف.
يطالب السكان بضرورة تدخل عاجل من سلطات القنيطرة لترحيل هذا السوق إلى مكان أكثر ملاءمة، حيث لم يعد الموقع الحالي مؤهلاً لاحتواء نشاطات بيع الأغنام والدجاج. وأشاروا إلى أن استمرار الوضع الحالي قد يعرض حياة المواطنين للخطر، خاصة في ظل غياب الرقابة الصحية وانتشار الذبح السري.
يُنتظر أن تتخذ السلطات إجراءات حازمة لضمان حق السكان في بيئة صحية، مع معالجة شكاوى التلوث والاختناقات المرورية التي تسببها السوق. وأكد السكان في ختام حديثهم: “لن نصمت عن هذا الظلم، وسنستمر في المطالبة بحقوقنا حتى تتحقق.”