مغربية بربيس سبور
متابعة خاصة : قسم الرياضة
شهدت رياضة كرة القدم المصغرة (فوتسال) في مدينة القنيطرة تدهورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، وذلك نتيجة لسوء تسيير بعض رؤساء الفرق المحلية. هذا التدهور أدى إلى رحيل عدد من اللاعبين المتميزين إلى فرق خارج المدينة، بحثًا عن فرص أفضل وأجور أكثر تناسبًا مع مهاراتهم وتطلعاتهم.
أكد عدد من اللاعبين في تصريحات خاصة أن السبب الرئيسي وراء رحيلهم هو ضعف الأجور التي يتلقونها من فرقهم المحلية. بالرغم من الإمكانات العالية التي يمتلكها هؤلاء اللاعبين، إلا أن الرواتب المقدمة لهم لا تتناسب مع الجهد المبذول والتفاني في التدريب والمباريات.
يطالب اللاعبون بإعادة النظر في أوضاعهم وتحسين الظروف المحيطة بهم من خلال:
1. **زيادة الأجور**: توفير رواتب تتناسب مع المستوى الاحترافي للاعبين لضمان بقائهم في المدينة.
2. **توفير بيئة آمنة**: خلق بيئة تدريبية آمنة ومناسبة تتضمن المعدات والبنية التحتية اللازمة.
3. **تسهيل التنقل**: تقديم تسهيلات للنقل لتخفيف الأعباء المادية عن اللاعبين.
4. **منح تحفيزية**: تقديم منح ومكافآت تحفيزية لأفضل اللاعبين لتشجيعهم على البقاء والاستمرار في تقديم أفضل أداء.
تعتبر القنيطرة من المدن الرائدة في رياضة الفوتسال، حيث كانت فرق مثل فريق أجاكس في عهد النهضة الرياضية تحقق إنجازات كبيرة وتسجل حضورًا مميزًا في مختلف البطولات. إلا أن الوضع الحالي يعكس تراجعًا في هذه الرياضة نتيجة لسوء الإدارة وغياب الدعم الكافي.
تتبع رياضة الفوتسال لعصبة متنوعة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي يقودها فوزي لقجع. ويأمل اللاعبون وأهالي المدينة أن تولي الجامعة والعصبة اهتمامًا أكبر لهذه الرياضة، وتعمل على تحسين الظروف والتسيير لضمان استمرارية وازدهار الفوتسال في القنيطرة.
إن الحفاظ على كرامة اللاعبين وتوفير بيئة تدريبية ملائمة هو السبيل الوحيد لعودة القنيطرة إلى مكانتها الريادية في رياضة الفوتسال. ويجب على المسؤولين العمل بجدية لتلبية مطالب اللاعبين ودعمهم لتحقيق النجاحات التي تستحقها المدينة.