مغربية بريس
متابعة خاصة ……. قسم الأخبار
ما حدث اليوم قبل انطلاق مباراة النادي القنيطري أمام سريع واد زم من منع دخول مسؤولين في جهاز الدرك والقوات المساعدة إلى الملعب، يُعد تصرفًا غير مقبول ويثير الكثير من التساؤلات حول التنظيم وسير الأمور داخل النادي. هذا الموقف الذي نُسب إلى توجيهات رئيس النادي القنيطري، حكيم دومو، يُشير إلى وجود خلل في إدارة العملية التنظيمية للمباريات.
الرياضة تُبنى على قيم الاحترام والتعاون، ومنع شخصيات تحمل مسؤوليات رسمية، وابناء رجال السلطة رغم امتلاكهم التذاكر، يعد انتهاكًا واضحًا لهذه القيم. تصرفات مثل هذه تؤثر سلبًا على صورة النادي ومصداقيته أمام الجماهير والجهات الرسمية.
إذا ثبت أن التوجيهات جاءت مباشرة من رئيس النادي، فمن المفترض أن يتم التحقيق في الحادثة ومعرفة الأسباب التي دفعت لاتخاذ هذا القرار. من جهة أخرى، على حكيم دومو أن يركز على دوره الإداري والتنفيذي، دون التدخل في أمور تنظيمية حساسة تُترك عادةً للجهات المختصة، مثل الأمن والإدارة التنظيمية للملاعب.
تحكم فردي في قوائم الإعلاميين؟
وجود شخص قادم من مدينة سوق الاربعاء الغرب يتحكم في قوائم الإعلاميين ومن يُسمح لهم بتغطية المباراة يثير الاستغراب، خاصةً إذا لم يكن ذلك مبنيًا على معايير واضحة وشفافة. هذه التصرفات قد تؤثر على حرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى تغطية عادلة وموضوعية.
من المتوقع أن تثير هذه الأحداث استياء الجماهير والنقابات المهنية، لا سيما إذا كانت هناك شكوك حول وجود تجاوزات. يُنتظر من نقابة الصحافة أو الهيئات ذات الصلة فتح تحقيق في هذه الحادثة والتأكد من أن الأمور تسير وفق القوانين واللوائح.
التصرفات التي شهدها ملعب البلدي بالقنيطرة اليوم ليست فقط إساءة للرياضة، لكنها أيضًا تنذر بمشكلات تنظيمية تحتاج إلى معالجة فورية. النادي القنيطري بحاجة إلى التركيز على استقرار الأداء داخل الملعب وتحقيق أهدافه الرياضية، بعيدًا عن الجدل والمشاكل التي تؤثر سلبًا على صورته.