مغربية بريس
متابعة خاصة . قسم الأخبار
في خطوة تعكس توزيع المسؤوليات داخل مجلس جماعة القنيطرة، مُنح المهندس أحمد دحيم، نائب رئيسة المجلس، تفويض الإشراف على الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية. هذه المهمة الجديدة تضاف إلى مسيرته الحافلة بالإنجازات، خاصة خلال توليه مهام مماثلة في السابق، حيث أظهر كفاءة عالية وحاز على إشادة واسعة من قبل جمعيات المجتمع المدني.
أحمد دحيم، الذي يُعرف بأخلاقه العالية وتواضعه، يتمتع بسمعة طيبة وتجربة متميزة في تدبير الشأن المحلي. سبق أن شغل منصب رئيس جماعة الساكنية، حيث ترك بصمة واضحة في تسيير مختلف القطاعات. برز دحيم خلال ولايته الأولى كمشرف على الشؤون الثقافية والاجتماعية، ونجح في رفع قيمة المنح المخصصة للجمعيات، مما ساهم في دعم أنشطتها وتنويعها، خلافًا لما كان عليه الحال في المجلس السابق.
رغم كفاءته وتجربته، أثار منح المهندس أحمد دحيم تفويض الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية تساؤلات بين المتابعين للشأن المحلي. يرى البعض أن خبرته الهندسية ومهاراته في التسيير تجعل منه المرشح الأنسب للإشراف على مصلحة الأشغال، التي تعد أحد القطاعات الحيوية في المدينة، نظرًا لدوره السابق في تطوير البنية التحتية وتحسين جودة المشاريع.
مع تسارع وتيرة العمل الجماعي وحرص رئيسة المجلس، أمينة لحروزة، على تفعيل المرافق الحيوية، يُطرح السؤال: هل يمكن إعادة النظر في التفويضات الممنوحة؟ منح المهندس أحمد دحيم مصلحة الأشغال قد يكون خطوة استراتيجية لتعزيز كفاءة هذا القطاع وتحقيق تطلعات المواطنين.
بشهادة الفاعلين الجمعويين والمجتمع المدني، يُعتبر أحمد دحيم نموذجًا للقائد المتفاني الذي يضع مصلحة الساكنة فوق كل اعتبار. ومن خلال تفويضه الحالي، يبقى الأمل كبيرًا في أن يستمر في تقديم نموذج قيادي يعكس تطلعات المواطنين، سواء في الشؤون الثقافية والاجتماعية أو أي قطاع آخر
ختامًا، يبقى القرار النهائي بيد رئيسة المجلس وأعضاء المكتب المسير، الذين يتحملون مسؤولية تحقيق الانسجام بين الكفاءات والتفويضات لتجاوز تحديات المرحلة وتحقيق التنمية المنشودة.