القنيطرة..هل عرفتموه ..سمسار الأراضي بمباركة بعض رجال السلطة تحت غطاء الخوف من الرأي العام

مغربية بريس

متابعة خاصة : قسم التحرير

في زمن يشهد فيه المغرب محاربة الفساد  والارتقاء بمستوى النزاهة في المؤسسات، لا تزال بعض العقليات  تستغل نفوذها لتحقيق مصالح شخصية بعيدًا عن أعين الرقابة والمساءلة.

وفي هذا السياق، ظهر مؤخرًا شخص معروف  “ش.ر” الذي تمكن من بناء شبكة علاقات واسعة مع بعض رجال السلطة، ما منحه نفوذًا غير مسبوق.

“ش. ر.”  معروف بكرمه مع رجال السلطة وقد بلغ إلى علمنا قد أهدى سيارة من نوع” تكوان ”   الذي تربطه علاقة مع صاحب القطاني المشهور بالأراضي فقدان الثقة وتراجع الطلب يدخل قطاع العقار في أزمة خانقة  حيث ترتفع الأصوات مطالبة بسل شعرة الفساد من عجين

عُرف سابقًا بتفاخره بسيارة فاخرة تُعتبر رمزًا للرفاهية واالعربدة ، لجأ مؤخرًا إلى استخدام سيارة فلاحية من نوع “بيكوب” بدلاً من سيارته الفاخرة. هذا التحول في سلوكه أثار الكثير من التساؤلات في الأوساط المحلية، حيث يُعتقد أنه يسعى لتجنب لفت الأنظار والابتعاد عن “أصحاب الوقت”، في إشارة إلى الجهات الرقابية التي قد تتابع تحركاته.

ويُذكر أن “ش. ر.” له تاريخ في السهرات الليلية الفاخرة، وهو ما أكسبه لقب “معشوق الليالي الحمراء” بين بعض الأوساط. لكن مع تزايد الضغوط الاجتماعية والرقابة على الفساد، يبدو أن خوفه من الفضيحة قد دفعه إلى اتخاذ تدابير احترازية، منها التخفي وراء ستار البساطة الظاهرية.

هذا الواقع يعكس إشكالية أعمق تتعلق باستغلال النفوذ والتحايل على القوانين في المجتمع، ويطرح تساؤلات حول مدى فعالية جهود مكافحة الفساد في مواجهة هذه التحديات. كما يدعو إلى التفكير في طرق جديدة لتعزيز الرقابة والمساءلة لضمان عدم إفلات مثل هذه الشخصيات من المحاسبة.

تعليقات (0)
أضف تعليق