مغربية بريس
متابعة خاصة …..قسم الأخبار
نظّمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، مساء اليوم بعد صلاة التراويح، وقفة احتجاجية أمام مسجد الغفران بمدينة القنيطرة، حيث تجمّعت حشود كبيرة من المصلين والمصليات للتعبير عن مواقفهم اتجاه القضايا العادلة للأمة.
الوقفة، التي تميزت بحضور مكثف، رفعت خلالها شعارات تضامنية قوية، وسط تفاعل كبير من المشاركين، الذين أكدوا على دعمهم للمواقف التي تدافع عنها الهيئة.
شهدت الوقفة مشاركة رجال ونساء من مختلف الفئات العمرية، حيث تعالت الهتافات المعبرة عن التضامن مع القضايا الوطنية والدولية العادلة. ورفع المحتجون لافتات تحمل رسائل واضحة، معبّرين عن رفضهم لكل أشكال الظلم، ومؤكدين على ضرورة استمرار التعبئة الشعبية.
في موقف رافض لكل أشكال التطبيع، شهدت منطقة الساكنية وقفة احتجاجية حاشدة أمام مسجد الغفران، حيث اجتمع المصلون والمصليات بعد صلاة التراويح للتعبير عن رفضهم القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني. وردد المحتجون شعارات قوية تؤكد تمسكهم بالقضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة الإسلامية جمعاء، مطالبين بوقف كل أشكال التعاون والتطبيع التي تتعارض مع إرادة الشعوب الحرة ومبادئ العدالة والكرامة.
عرفت الوقفة الاحتجاجية أمام مسجد الغفران استنفارًا أمنيًا ملحوظًا، حيث تواجدت مختلف الأجهزة الأمنية لمتابعة الحدث عن كثب. وقد شهدت الساحة حضور رئيس الدائرة الحضرية الساكنية، عبد الحميد غيوان، وقائدة الملحقة الإدارية السادسة عشرة فاطمة السلامي، إلى جانب عناصر القوات العمومية، الذين راقبوا مجريات الوقفة لضمان الأمن والنظام العام. ورغم الأجواء المشحونة بالشعارات المنددة بالتطبيع، مرت الوقفة في أجواء سلمية، وسط التزام المحتجين بالتعبير الحضاري عن موقفهم الرافض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.
هذه الوقفة تأتي في إطار سلسلة من الأنشطة التي تنظمها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، والتي تهدف إلى رفع الوعي والتعبير عن مواقف الشارع المغربي اتجاه المستجدات الراهنة.
عرفت الوقفة تفاعلاً واسعاً من طرف سكان منطقة الساكنية الذين أشادوا بالسلوك السلمي والمنظم للمحتجين. وينتظر أن تستمر مثل هذه الوقفات خلال الأيام المقبلة، خصوصاً في ظل تزايد التحديات التي تواجهها بعض القضايا العادلة على المستوى الإقليمي والدولي.