القنيطري مصطفى دباح فاعل جمعوي يشتغل في صمت في زمن الضجيج

مغربية بريس: م.ب

لكل مدينة رجالاتها و رموزها في كل المجالات ، و من حق كل مدينة أن تفتخر بمثل هؤلاء و ترفع لهم القبعة لما قدموه من خدمات عامة في سبيل الرقي  بالمواطن و من خلاله الوطن.

أسماء كثيرة قدمت الشيئ الكثير للمدن التي تنتمي إليها في العمل الإجتماعي و الرياضة و الإقتصاد و السياسة وغيرها من المجالات و الميادين.

مدينة القنيطرة كغيرها من المدن المغربية لها رجالاتها الأوفياء من الذين نالوا شعبية كبيرة بين أوساط الساكنة، لمصداقيتهم و عملهم للصالح العام دون خلفيات سياسية أو إقتصادية أو غيرها مما تصنف في خانة البحث عن الشهرة أو المصلحة الشخصية.

الحاج مصطفى دباح اختار بوابة العمل الجمعوي من اجل مساعدة فئات من المجتمع التي تعاني التهميش ، رجل كلما التقيتَه وجدتَ في عينيه شعلة من الامل يوزعها على من حوله، يتحرك يمينا وشمالا كالماء المنساب لا يعكر صفوه حجر أو تراب.

 

الحاج مصطفى دباح من مواليد مدينة القنيطرة بمنطقة المدينة القديمة “الملاح”،

يشغل منصب رئيس جمعية أغراس للأعمال الإجتماعية و التنمية، التي سرقت الأضواء في وقت وجيز.

الحاج مصطفى دباح اليوم يقدم أجمل و أرقى عطاءاته في ميدان العمل الجمعوي، من خلال تنظيمه لعدة أنشطة  تحسيسية و توعوية و تربوية، إلى جانب العديد من الأعمال الخيرية والتطوعية ذات الأبعاد الإنسانية المحضة، إذ وفي كل سنة تلمس هناك تطورا في برامجه، ويستحق بذلك أن يكون الموهبة التي استطاعت أن تنحت في الصخر من أجل أن تجد موطئ قدم لها في الصفوف الأمامية في عالم العمل الجمعوي في المدينة و جهة الغرب بصفة عامة، هو بمثابة الشمعة التي تحترق لتضيئ من حولها و نعني هنا الطبقة الهشة التي تستحق الدعم و المساعدة.

كل هذا و غيره وضع الحاج مصطفى دباح في دائرة الأضواء ، على الرغم كونه معروف عنه أنه يحب و يفضل العمل في صمت مادامت غايته المصلحة العامة.

عموما، فإن العمل الجمعوي يعتبر من بين أحد أهم الدعامات البنوية والأساسية للمجتمع ومحرك حقيقي داخل المجتمع، بحيث من خلاله يستطيع الإنسان أن والتنموية والبيئية والحقوقية.

أخيرا وليس آخرا٬ لا يسع المتتبع لمسار العمل التطوعي النموذجي للحاج مصطفى الدباح، إلا أن يغبطه على المكانة التي يحظى بها في قلوب المئات من ساكنة القنيطرة.

تعليقات (0)
أضف تعليق