القيادة في حزب التجمع الوطني للأحرار لم تحسم التزكيات بعد: القنيطرة تنتظر قرارات الحزب بعد عزل البوعناني

مغربية بريس

متابعة خاصة :    قسم التحرير

في ظل حالة من الترقب والتوتر، لم تُحسم بعد قرارات قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار بشأن التزكيات للانتخابات المقبلة. تتزايد التساؤلات في مدينة القنيطرة حول قائمة المرشحين الذين ستحظى بتزكية الحزب، في وقت يلعب فيه هذا القرار دورًا حاسمًا في تشكيل المشهد السياسي المحلي.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب القرارات الأخيرة التي قضت بعزل الرئيس أنس البوعناني ونائبيه، فاطمة العزري ومصطفى الكامح. في هذا السياق، صرح بوريش إبراهيم، عضو الحزب عن جماعة القنيطرة، بأن جميع أعضاء الحزب سيبذلون قصارى جهدهم للامتثال لقرارات القيادة، مؤكدًا احترامه للقرارات الصادرة عن المؤسسات الرقابية والمحاكم. واعتبر إبراهيم أن احترام استقلالية القضاء أمر أساسي لضمان نزاهة العملية السياسية.

علاوة على ذلك، أفادت مصادر مطلعة بأن القيادي المعارض محمد تالموست من حزب النخلة لم يحصل أيضًا على التزكية من قيادته، مما يعكس تحديات إضافية يواجهها بعض الأفراد في الحصول على دعم أحزابهم.

تظل القنيطرة في انتظار الحسم النهائي من قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار، مع تأكيد الجميع على أهمية اتخاذ قرارات مدروسة تخدم مصلحة المدينة وتساهم في تعزيز الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية.

تعليقات (0)
أضف تعليق