مغربية بريس
متابعة خاصة
في إطار الاستعدادات الجارية ، عن قدم و ساق، لعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم و الاشتراكية، أيام 11-12و13 نونبر 2022 ببوزنيقة
وبعد النجاح ،التي شهدته مقر جهة الرباط .سلا .القنيطرة مساء يوم الخميس 3 نونبر 2022، المؤتمر الإقليمي للحزب بالقنيطرة ، تحت شعار “البديل الديموقراطي التقدمي، و ذلك بحضور حوالي 100 مؤتمرة ومؤتمر يمثلون مختلف المكونات التنظيمية التابعة للتراب الإقليمي، من كتاب الفرع المحلية و أعضاء مكاتبها ثم أعضاء المنظمات الموازية، وكان ذلك تحت إشراف الكاتب الإقليمي مصطفى الكامح بحضور ومساهمة ممثلات وممثلي الأحزاب السياسية، النقابات، المجتمع المدني الحقوقي والثقافي.
وقد عرفت الجلسة الافتتاحية، إلقاء كلمات ذات حمولات سياسية و اجتماعية قوية، حيث ألقى الكاتب الإقليمي مصطفى الكامح ، كملة رحب من خلالها بالحضور الكريم و على رأسهم الأمين العام للحزب محمد نبيل بنعبد الله و السيدة نادية تهامي برلمانية وعضو المكتب السياسي والسيد كريم تاج عضو المكتب السياسي للحزب، والرفيق الكحلاوي عبد الرحيم بعد تجديد الثقة فيه كاتب الفرع وذكر بأهمية عقد المؤتمر الإقليمي و المراحل التي قطعها، وشكر النائبة البرلمانية نادية تهامي و جميع كتاب الفروع الذين ساهموا معنويا في عقد هذه المؤتمر الإقليمي ، كما أشار إلى المساطر القانونية لانتخاب الكاتب الإقليمي و المؤتمرات و المؤتمرين ثم أعضاء اللجنة المركزية.
.كما عرف هذا اللقاء حضور رئيس جماعة القنيطرة اناس البوعناني وأعضاء من المعارضة والأغلبية ورئيس الغرفة التجارة والصناعة والخدمات السيد الحسين التالموست و المستشار البرلماني ،كريم شهين ، وممثلي المنابر الإعلامية الوطنية والمحلية.
و استطاعت لجنة تنظيمية من أعضاء المكتب السياسي للحزب تدبير المرحلة بنجاح و بكل روح رفاقية ، و بالمناسبة قدموا أعضاء هذه اللجنة شروحات حول ظروف المؤتمر الحادي عشر للحزب، و خاصة حول مشروع مسودة الوثيقة السياسية للحزب و المراحل التي مرت منها عبر مناقشات و تفسيرات للتصويت عليها في المؤتمر الوطني للحزب أيام 11_12_13 من شهر نونبر 2022. هذه الوثيقة التي تشمل أفكار و بدائل على جميع المستويات، الثقافي و البيئي و الإجتماعي و السياسي و الإقتصادي ، و كل ما يستلزم لخدمة المواطن المغربي، ويمكن إغناءه من طرف جميع الرفاق، بطرح القضايا المحلية، الإقليمية و الجهوية ،و كذا الوطنية
وتباعا لذلك ،و طبقا للقانون الأساسي للحزب، ترأس احد أعضاء المكتب السياسي للحزب مرحلة الترشيحات ، وبعد مناقشة جادة ومهمة، اختار المؤتمرون التصويت المباشر، حيث صوت المؤتمرون بالآجماع على الكاتب الإقليمي في شخص الرفيق مصطفى الكامح كاتبا إقليميا ،وذلك بالإجماع دون رفض أو تحفظ
وفي تصريح لقناة” مغربية بريس: أشار السيد مصطفى الكامح إلى أن عقد هذا المؤتمر يأتي في أفق تنظيم المؤتمر الوطني الحادية عشر ، حاملا رهانات تنظيمية وسياسية متعددة، والنهوض بحزب الكتاب إقليميا.
وهذا المؤتمر يشكل أيضا فرصة لتجديد التأكيد على التزامات الحزب والعقد الاجتماعي الذي يجمعه مع ساكنة اقليم القنيطرة ، و كذا مواصلة تكوين وتجديد النخب المحلية وتعبئة أعضاء الحزب لتأطير المواطنين وفقا لالتزاماته ونهجه التنموي، مبرزا أن حزب التقدم والاشتراكية يطمح إلى مواصلة مسيرته الإيجابية المرتكزة على سياسة القرب من المواطن والإصغاء إلى انشغالاته واهتماماته.
وفي ختام هذا المؤتمر الاقليمي ، الذي انعقد تحت شعار “البديل الديموقراطي التقدمي ” ، على اسس انتخاب هياكل استعدادا للمؤتمر الوطني المقبل الذي سينعقد بمدينة بوزنيقة