مغربية بريس
متابعة خاصة …..قسم الرياضة
في مشهد يثير الكثير من الاستفهامات والاستغراب، تمر سنة كاملة على تجهيز حافلة النادي القنيطري دون أن ترى الطريق، حيث ظلت مركونة في الصخيرات دون أي استخدام يذكر، في وقت تستمر فيه إدارة النادي في صرف ميزانية كبيرة على استئجار حافلات التنقل لمباريات الفريق داخل وخارج المدينة.
الحافلة التي حظيت بالكثير من الاحتفاء عند تقديمها كوسيلة نقل للفريق كانت من المفترض أن تشكل نقلة نوعية في تخفيف أعباء التنقلات وتحسين ظروف سفر اللاعبين. إلا أن هذا المشروع ظل يراوح مكانه لأسباب تبقى غير واضحة، تاركًا علامات استفهام حول سوء التدبير أو ربما غياب الإرادة الحقيقية للاستفادة من هذا الإنجاز.
المثير للدهشة أن النادي يستمر في صرف مبالغ مالية كبيرة على استئجار حافلات للتنقل، وهو أمر يزيد من حدة الانتقادات الموجهة للإدارة. الأموال التي كان من الممكن استثمارها في تحسين البنية التحتية للنادي أو دعم اللاعبين تُهدر في مصاريف كان بالإمكان تفاديها لو تم تفعيل استخدام الحافلة.
الجماهير القنيطرية باتت تتساءل:
لماذا لم يتم تفعيل الحافلة رغم جاهزيتها؟
من يتحمل مسؤولية هذا الإهمال الذي يكلف خزينة النادي أموالًا طائلة؟
وهل هناك مصالح خفية وراء استمرار استئجار الحافلات بدل الاعتماد على وسيلة النقل المتوفرة؟
مطالب بتوضيح الأمور
في ظل هذه الأوضاع، تطالب الجماهير والإعلام الرياضي في المدينة بتوضيح رسمي من إدارة النادي حول الأسباب الحقيقية وراء عدم تشغيل الحافلة، وبمحاسبة المسؤولين عن هذا الإهمال الذي يضر بمصلحة النادي. كما تدعو إلى ضرورة اتخاذ قرارات جريئة تنهي هذا النزيف المالي غير المبرر وتعيد الأمور إلى نصابها.
يبقى السؤال المطروح: إلى متى ستظل حافلة النادي القنيطري مركونة في الصخيرات، فيما الفريق يُثقل كاهله بمصاريف يمكن تفاديها؟