“الكورفا سود” تطالب المكتب المسير للرجاء بالاستقالة وتحذر من استمرار الأزمة

مغربية بريس

متابعة خاصة …….قسم الرياضة

في ظل الوضعية الحرجة التي يعيشها نادي الرجاء الرياضي، أصدرت مجموعة “الكورفا سود”، الفصيل المساند للنادي، بلاغًا شديد اللهجة مساء الأحد، حملت فيه المكتب المسير المسؤولية الكاملة عن الأزمة الحالية، مطالبة باستقالته الفورية وتحذيرًا من تعميق الأزمة في حال استمراره.

أكدت “الكورفا سود” في بلاغها أن مسؤوليتها تجاه النادي والجماهير تفرض عليها الانتقال من البيانات إلى الأفعال الملموسة، خاصة بعد حضورها اللقاء التواصلي الأخير للنادي، حيث ناقشت الأخطاء التقنية وسوء التدبير الرياضي للمكتب الحالي.
كما شددت المجموعة على ضرورة إصلاح مؤسسة المنخرط، معتبرة أنها عنصر أساسي في تحسين وضع الفريق، لكنها أصبحت مع الأسف ساحة للصراعات الشخصية والتربح غير المشروع. وسجلت وجود منخرطين استفادوا ماديًا بشكل مفاجئ بعد فترة قصيرة من التحاقهم بالنادي، ما أدى إلى انحراف دور الانخراط من دعم النادي إلى أداة لتحقيق مكاسب شخصية.

رفض لعودة الوجوه الفاشلة وتحذير من “البلطجة

عبّرت المجموعة عن رفضها القاطع لعودة أي شخصيات سبق لها الفشل في تسيير النادي، معتبرة أن بعض المنخرطين يسعون للتحكم في تفاصيل النادي دون تقديم أي إضافة فعلية. كما انتقدت بشدة فئة من المنخرطين وصفتهم بـ”الحياحة” و”البلطجية”، متهمة إياهم بالسعي وراء المصالح الضيقة من خلال صفقات التسويق الرقمي و”الديجيتال ميديا”.
كما حذرت الجماهير من التفاعل مع الصفحات التي تنشر الفوضى وتخدم أجندات شخصية، مشددة على أن الإصلاح يبدأ من الذات ومنح الأولوية لمصلحة النادي بدل الحسابات الشخصية.

رسالة تحفيزية للاعبين وتحذير من الإقصاء المبكر

على المستوى الرياضي، وجهت “الكورفا سود” رسالة إلى اللاعبين، مطالبة إياهم بتأكيد الفوز الأخير بانتصار آخر في المباراة المقبلة، محذرة من أن أي تعثر جديد سيعني نهاية مبكرة للموسم. كما دعتهم إلى استحضار روح الفريق من أجل تحقيق التأهل وإنقاذ الموسم الرياضي

في ختام بيانها، حملت “الكورفا سود” المكتب المسير

المسؤولية الكاملة عن الوضع الراهن، مؤكدة أن استمراره في قيادة الفريق لن يؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد والتراجع. كما دعت جميع الفعاليات الرجاوية إلى تجاوز الخلافات الشخصية والعمل المشترك من أجل إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وتحقيق التغيير المطلوب.
يبقى السؤال المطروح: هل يستجيب المكتب المسير لهذه المطالب ويتحمل مسؤولياته، أم أن الأزمة ستزداد تعقيدًا في قادم الأيام؟

تعليقات (0)
أضف تعليق