المجلس الإقليمي للقنيطرة يعقد دورته العادية ويصوت بالإجماع على جميع النقاط المدرجة في جدول الأعمال

مغربية بريس

متابعة خاصة …..المحجوب .ك.

عقد المجلس الإقليمي لمدينة القنيطرة صباح اليوم الاثنين دورته العادية بحضور عامل الإقليم  السيد : ورئيس المجلس الإقليمي السيد : جواد غريب والنائب الأول للرئيس السيد : عبد الله الوارتي وأعضاء المجلس وعدد من المسؤولين المحليين، ومديري المصالح، ورؤساء الأقسام، ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق. وتميزت الجلسة بنقاش جاد ومسؤول حول مختلف النقاط المدرجة في جدول الأعمال.


صادق المجلس بالإجماع على جميع النقاط المطروحة، والتي شملت ملفات حيوية تتعلق بتنمية الإقليم وتحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للسكان. وكان من أبرز هذه النقاط ملف إصلاح وتهيئة المسالك الطرقية في مجموعة من الدواوير التابعة للإقليم، من بينها جماعة المكرن. وتمت المصادقة على مشاريع تهدف إلى تحسين ولوجية الطرق وتسهيل التنقل بين المناطق القروية والحضرية.


خلال النقاشات، جرى التركيز على أهمية تسريع وتيرة الإنجاز وتوفير الإمكانيات اللازمة لضمان نجاح هذه المشاريع التي ستعود بالنفع على ساكنة المناطق المستهدفة. وأشاد الأعضاء بالروح التشاركية التي ميزت الجلسة، مؤكدين أن التصويت بالإجماع يعكس وحدة الرؤية والتوجه بين أعضاء المجلس.
وفي سياق متصل، لفت الحضور المميز لعبد الله الوارتي الأنظار، حيث يُعتبر من أبرز أعضاء المجلس بفضل مشاركاته الفعالة وأفكاره الخلاقة التي تضفي قيمة مضافة على النقاشات والقرارات. وقد أثنى الأعضاء على دوره المحوري في تعزيز العمل الجماعي بالمجلس الإقليمي وتحقيق التوافق بين أعضائه.


كما ناقش المجلس عددًا من النقاط المتعلقة بتعزيز خدمات النظافة، ودعم المشاريع الاجتماعية والاقتصادية، وتوقيع شراكات مع مؤسسات محلية وجهات مانحة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة في الإقليم.


وفي ختام الجلسة، شدد السيد عامل الإقليم على ضرورة تكثيف الجهود وتسريع وتيرة العمل بدلًا من البطء. وأكد أن الوقت عامل حاسم لتحقيق الأهداف التنموية التي ينتظرها سكان الإقليم. كما دعا إلى تعزيز التنسيق بين مختلف الأطراف لضمان تنفيذ المشاريع بجودة عالية وفي أقرب الآجال، بما يلبي تطلعات المواطنين ويرتقي بالخدمات المقدمة لهم.


من جانبه، أكد رئيس المجلس الإقليمي أن هذه الدورة تمثل خطوة جديدة نحو تحقيق الأهداف المسطرة، مشددًا على أهمية التعاون مع كافة الأطراف المعنية لضمان التنفيذ الأمثل للقرارات. كما جدد التزام المجلس بالاستمرار في تحسين الخدمات وتلبية احتياجات السكان، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى دعم إضافي مثل جماعة المكرن والدواوير المجاورة.


ختامًا، عكست الجلسة جدية المجلس الإقليمي في العمل وحرصه على تلبية تطلعات المواطنين، مما يعزز الثقة في المجلس كمؤسسة تسعى لخدمة المصلحة العامة وتحقيق التنمية الشاملة بإقليم القنيطرة.

تعليقات (0)
أضف تعليق