المستشفى الاقليمي بخنيفرة بناية بمواصفات دولية ،وتفتقر لابسط التجهيزات ولوازم طبية

مغربية پريس .

ميموني يوسف مكتب خنيفرة

إن القطاع الصحي باقليم خنيفرة ، يواجه تحديا كبيرا، يتمثل في النقص الحاصل في الأطر الطبية وشبه الطبية وعدم رغبة الأطر في الاستقرار في هذه المنطقة لغياب تحفيزات سواء من طرف المجالس المنتخبة والوزارة الوصية على القطاع.
وأوضح بعض المصادر، في تصريح لجريدة مغربية پريس ، أن القطاع الصحي، سواء بالمستشفى الإقليمي أو عموم المؤسسات الصحية بإقليم خنيفرة ، عرف في السنوات الأخيرة، تدهورا خطيرا، بسبب “صمت الوزارة” وبسبب “التوزيع غير العادل للموارد البشرية بين مختلف الجهات والأقاليم”.


وأكد عدد من سكان مدينة خنيفرة، في تصريحات متطابقة لجريدة مغربية پريس ، أن المستشفى الإقليمي يعاني في صمت، بسبب النقص الحاصل في الأطر الطبية وشبه الطبية، موضحين أنه لا يعقل لطبيب، الاستجابة لانتظارات عشرات المرضى الذين يتوافدون على مستعجلات المستشفى الإقليمي بشكل يومي، ملتمسين من الوزارة الوصية توزيع الموارد البشرية بشكل عادل بين مختلف أقاليم المملكة.


واكد مصدر محلي ،أن المرضى بإقليم خنيفرة يضطرون يوميا للسفر إلى مدن أخرى مثل بني ملال، مكناس، وفاس للحصول على خدمات طبية بسيطة، بسبب الخصاص الحاد في الأطر الطبية بالمستشفى الإقليمي، مضيفا أن العديد منهم يعودون إلى منازلهم دون تلقي العلاج اللازم، في حين يجبر آخرون على تحمل تكاليف إضافية للتنقل والبحث عن بدائل في مستشفيات أخرى،خاصة في القطاع الخاص.

تعليقات (0)
أضف تعليق