المسكوت عنه ….صمت مسؤولي وزارة التربية الوطنية عن فضيحة مدرسة البيروني في القنيطرة يثير التساؤلات

مغربية بريس

متابعة خاصة : قسم التحرير

بعد قرار القضاء بهدم مدرسة عمومية في سيدي قاسم بسبب بنائها بمواد مغشوشة وإعادة بنائها من جديد، نتساءل عن مصير مشروع مدرسة البيروني في القنيطرة. هذه المدرسة التي توقفت الأشغال فيها منذ سنوات وتُركت لتصبح أطلالاً، لم تر النور بعد أن بدأت أعمال البناء فيها في عهد المجلس البلدي للساكنية برئاسة المرحوم الحاج محمد الشعبي في الفترة 1992-1997.

تم برمجة بناء مدرستين، البيروني والجولان، في عهد وزير التربية الوطنية السيد الكنيدري. في الوقت الذي اكتملت فيه أعمال بناء مدرسة الجولان وفتحت أبوابها لتلاميذ المنطقة، ظلت مدرسة البيروني محاطة بصمت رهيب وتوقفت أعمال البناء فيها منذ زمن بعيد.

تشير المعلومات إلى أن توقف الأعمال في مدرسة البيروني يعود إلى اكتشاف فرشة مائية تحت الأرض المخصصة للبناء، وهو ما اكتشفه المسؤولون بعد بدء الأعمال. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: أين كان مكتب الدراسات المختص في دراسة التربة قبل بدء البناء؟

فتح تحقيق من طرف المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد يكشف عن تفاصيل لم تكن معروفة من قبل. هل ستقوم الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة؟

تعليقات (0)
أضف تعليق