مغربية بريس
فاطمة اونظام /عزيز الخنفري
قام قائد رئيس الملحقة الادارية التاسعة، حميد حربال، المعين حديثا محل السيد القائد محمد رضا الفيلالي ، إلى جانب أعوان السلطة والقوات المساعدة بشن حملة تمشيطية واسعة شملت تحرير الملك العام وحجز الدواب .
الحملة التمشيطية استهدفت كذلك عددا من “الفراشة” والعربات المجرورة بمختلف الساحات والأماكن التي تعرف انتشار الدواب
وافاد المصدر لمغربية بريس، ان السلطة المحلية شنت صباح اليوم الخميس 27 أكتوبر الجاري، حملة لتحرير الملك العمومي داخل المدار الحضري للمدينة، المحتل من طرف أصحاب العربات المجرورة بالدواب وبعض الأشخاص، وقد همت هذه الحملة أهم شوارع المنطقة التابعة لنفود الملحقة الادارية التاسعة
. وقد أسفرت هذه الحملة إلى حد الآن حجز العديد من العربات المجرورة بالدواب بالمحجز الجماعي للقنيطرة، وقد جاءت هذه الحملة نتيجة احتلال أصحاب العربات المجرورة التي تنقل الركاب والبضائع مساحات واسعة داخل المدينة وأيضا أهم الشوارع الرئيسية، وتسببها في عرقلة حركة السير وترك أزبال الدواب في الأماكن التي تتوقف فيها، وهو ما يخلف روائح نتنة وخسائر مادية ببعض التجهيزات التحتية لا سيما الأعمدة الكهربائية من خلال ربط دوابها. وقد خلفت هذه الحملة ارتياحا كبيرا في أوساط سكان منطقة الساكنية، بحيث تم تطهير المدينة من العربات المجرورة المتسببة في نشر الأزبال والروائح النتنة، ويطالب بعض المواطنين من السلطة المحلية أن تستمر في هذه الحملة ووضع فرق أمنية في جميع مداخل المدينة لمنع العربات المجرورة من الدخول إلى المدار الحضري، مع التفكير في إيجاد حلول بديلة لأصحابها لأنها تشكل مصدر رزق للعديد منهم، الذين يعتمدون على مداخيلها في إعالة أسرهم،
و يطالب السكان من الجهات المسؤولة الساهرة على هذه الحملة، أن تشمل أيضا المحتلين للملك العمومي من مقاهي ومحلات تجارية وصناعية وحمامات وأفران بدون أي استثناء، و التي تحتل المساحات الفارغة الموجودة أمامها دون حسيب ولا رقيب، وإجبار أصحابها على إخلاء الملك العمومي المحتل وتطبيق القانون على المخالفين بعيدا عن الزبونية وعن تدخلات بعض الأيادي الخفية لحماية المترامين على الملك العمومي، علما أن الحملات السابقة استثنت بعض المقاهي والمحلات التجارية لأسباب مجهولة.
وفي نفس الصدد، قامت السلطة المحلية بالملحقة الادارية التاسعة، بحملات تمشيطية بمختلف الاحياء، للتصدي للاستغلال العشوائي لاطارات السيارات المستعملة، لجمع نحاس
الحملة التمشيطية التي قادها رئيس الملحقة الادارية التاسعة حميد حربال إلى جانب أعوان السلطة والقوات المساعدة ، مكنت من إخلاء عدد من الأماكن المهجورة من العجلات المطاطية التي كانت معدة للاحتراق لجمع” نحاس” ، هذه الحملة حسب مقربين أفادت انها استباقية لمنع بعض الممارسات التي تقلق الساكنة والمارة وتهدد سلامتهم، كما أن هذه الحملات الاستباقية ستستمر طيلة هذه الأيام إلى حين القضاء هذه الظاهرة التي باتت تشكل خطرا كبيرا على ساكنة المدينة.
.وقد استحسنت الساكنة الحملة التي قام بها قائد الملحقة الإدارية التاسعة وأعوان السلطة والقوات المساعدة، مطالبين بأن تستمر في جميع أنحاء المنطقة إلى حين تحرير وتنظيم جميع الأماكن العمومية ومحاربة الدواب والكلاب المتجولة بأزقة وشوارع المدينة.
تجدر الإشارة أن ساحات أحياء الوفاء بالساكنية هي الأخرى لم تسلم من الباعة الجائلين وما يصاحب أنشطتهم من أزبال وروائح كريهة استنكرها مرتادوا المساجد والساكنة، وطالبوا تدخل السلطات