مغربية بريس
كزولي المحجوب
أصبحت شرذمة من المشردين تسيء لمجال الإعلام، وتلوث أجواءه بإقليم القنيطرة من خلال النصب على المواطنين، نموذج لذلك مجموعة من الأميين، اتخذوا الإعلام وسيلة للاحتيال والابتزاز بهدف الكسب غير المشروع.
فكم من مكانيكي أمي امتطى صهوة الإعلام بعد أن فقد فيه مشغله الثقة، وصار بأميته الزائدة يتدخل في شؤون البلاد والعباد، وينتعش من صراعات بعض الجماعات الترابية بالإقليمين، فصار كالضفدعة التي تحب السباحة في مياه “الواد الحار”وغايتهم المثلى جمع الفتات وبقايا الطعام من فوق موائد الجريدة “مغربية بريس” نعمتهم وأصبح يتردد على محيط القيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة مغافر الشرطة وبرفقة الأعوان القضائيين وله يتدخل في كل كبيرة وصغيرة ويدعي انه له علاقات مع المسؤولين رؤساء،الدوائر ورئيس المركز الترابي للدرك الملكي بالقنيطرة تارتا سمسار وتارتا مكانيكي وتارتا انتحال صفة صحفي يعاقب عليها القانون وله عصى سحرية ومعرفوف بسيارة من نوع مرسديس لونها أبيض وشارة الصحافة في مقدمة السيارة بدعوى أنه صحافي، ويتجول بالنهار كما بالليل وأمام أعين شرطة المرور بلا حسيب ولارقيب
كم من عطار وبقال وغيرهم أميين، ركبوا ظهر الإعلام وهو بريء منهم ” براءة الذئب من دم يوسف “فاستطاعوا بشطحاتهم هنا وهناك وهنالك، وبحركاتهم الرعناء، أن يخدموا المصالح الضيقة لفئة تعرف من أين تؤكل الكتف إلى حد التخمة، إذ مافتئت رائحة فسادهم تزكم الأنوف في المجال السياسي بعد أن أصبحت محسوبة عليها خطأ.
كم عاطلا أميا ، أتى إلى عالم الإعلام من وسط البغاء والوساطة فيه، حيث تربى وترعرع ، وهو لا يعرف القراءة ولا الكتابة، والله لوطلب منه التوقيع على وثيقة لأبصم، كم من معلم حالفه الفشل الدر يع في أداء مهنته في حجرة الدرس، وفقد شخصيته وسط مجتمعه الصغير والكبير، ولم يبق له سوى الارتماء في أحضان الإعلام لعله يجد موطئ قدم يرد من خلالها الاعتبار لنفسه التي تربى وتجدر فيها الخبث والمكر.
إنها شرذمة من الأميين وبعض حثالة القوم ، بادرت بدهائها الماكر إلى إصدار عينة من المقالات المسودة بالمداد تنضاف إلى قائمة الجرائد الصفراء التي توظف في الارتزاق والمتاجرة في اعتمادات من دون حياء ولا خجل.