-
- مغربية بريس
- عبد الرحيم النبوي: مكتب اسف
انطلقت صباح يوم الثلاثاء 17 دجنبر 2024، بالثانوية الاعدادية بئر انزران بآسفي، دورة تكوينية لفائدة اساتذة اللغة الانجليزية بالسلك الاعدادي، وذلك تنزيلا للمخطط الاقليمي للتكوين المستمر بالمديرية الاقليمية - بآسفي، وتماشيا مع أهداف خارطة الطريق 2022-2026
وتمتد الدورة على مدى ثلاثة أيام، حيث سيستفيد م - مجموعه 37 استاذة واستاذ من مصوغة تكوينية يؤطرها السيدان المفتشان التربويان هشام بلفقيه وعبد المجيد عرفة، وتخص تنزيل المنهاج الجديد للإنجليزية بالسلم الإعدادي وسيتخلل فقرات هذه الدورة، تقديم عروض نظرية وورشات تفاعلية وأنشطة تطبيقية تروم تأهيل الاساتذة للتنزيل السليم للمنهاج
الجديد الخاص بالمادة.
واكد المفتش التربوي، هشام بلفقيه، أهمية هذه الدورة التكوينية، التي تعتبر امتدادا لبرنامج “جسر إلى سلك التعليم الإعدادي”، والتي تستهدف تكوين أساتذة اللغة الإنجليزية ثانوي إعدادي وذلك بتطبيق مشروع “جسر إلى سلك التعليم الإعدادي” على مستوى الاقليم، وأهدافه، والغايات المتوخاة منه، وسياقه، ومبادئه التوجيهية، والمستويات المعنية بالبرنامج، بالإضافة إلى بسط الإجراءات والتدابير والأنشطة التي سيتمتنفيذها.
وأكد هشام بلفقيه، على أن هذه الدورة ستزاوج بين عروض نظرية، وأنشطة ودروس تطبيقية مرتبطة بعدة التدريس والتعلم المنجزة، وتقاسم الوثائق.
من جهته، أشار المفتش التربوي عبد المجيد عرفة، الى أن هذا التكوين يهدف إلى دعم قدرات الأساتذة، حيث سيركز التكوين على توجيه الأستاذات والأساتذة نحو الممارسات الفضلى في مجال تدريس اللغة الإنجليزية، وتعريفهم بأهمية تبني مقاربات جديدة متمحورة حول “المتعلم(ة)”، وإدماج الكفايات الحياتية والتواصلية ومقاربة التصميم الشامل للتعلم وميادين التقييم الذاتي.
وللتذكير، فأن مشروع “جسر إلى سلك التعليم الإعدادي”، في شموليته، يندرج في إطار الشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)عدد من الشركاء، وفــي إطار سلسلة المشاريع الإصلاحية التي تـباشـرهـا الوزارة الوصية، والــرامــية إلــى تــطويــر الــنموذج الــبيداغــوجــي، وخاصة ما يـتعلق بـالـتحكم فـي الـكفايـات والـتعلمات الأسـاس، والـتمكن مـــن الـــلغات، والارتـــقاء بـــتدريـــس وتعلم الـــعلوم والتكنلوجيا، وربـــط الـــتعليم الابــــتدائــــي بــــالــــتعليم الإعــــدادي، وفــــق مــــنظور الــــتكامــــل والانـسجام فـي الـبرامـج الـدراسـية، فـي إطـار سـلك الـتعليم الإلــزامــي، مــع إيــلاء اهــتمام خــاص بــالإدمــاج والإنــصاف، وديـنامـيات الـنوع الاجـتماعـي، والـحاجـة المـتزايـدة إلـى إعداد الأجـــــيال المـــــقبلة لـــــلتفاعـــــل الإيـــــجابـــــي مـــــع التحـــــديـــــات المستقبلية المرتبطة بالثورة الرقمية والتغيرات المناخية.