باشا القنيطرة ورئيسة الجماعة يشرفان على انطلاق عملية التشجير بمنطقة بئر الرامي لتعزيز التنمية البيئية

مغربية بريس

متابعة خاصة ……..قسم الأخبار

 

في خطوة تعكس التزام السلطات المحلية والمجتمع المدني بحماية البيئة وتعزيز المساحات الخضراء، أعطى باشا مدينة القنيطرة ورئيسة الجماعة إشارة انطلاق عملية التشجير في منطقة بئر الرامي. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود مشتركة بين جمعية أصدقاء سبو لحماية البيئة وشركة أوفيكاب وجماعة القنيطرة، حيث تهدف إلى تحسين جودة الحياة في المنطقة وتعزيز التنوع البيولوجي.

 

تعتبر عملية التشجير من أهم الوسائل لمكافحة التغير المناخي، حيث تساهم الأشجار في تقليل انبعاثات الكربون وتحسين جودة الهواء. كما أن هذه المبادرة ستساعد في استعادة التوازن البيئي في منطقة بئر الرامي، التي تعاني من تدهور الغطاء النباتي بسبب الأنشطة البشرية والتغيرات المناخية.

 

خلال حفل الانطلاق، أكدت رئيسة الجماعة على أهمية هذه المبادرة، مشيرة إلى أن التشجير ليس فقط وسيلة لتحسين البيئة، بل هو أيضًا فرصة لتعزيز الوعي البيئي بين المواطنين. كما دعت الجميع إلى المشاركة في هذه الحملة، سواء من خلال زراعة الأشجار أو من خلال نشر الوعي حول أهمية الحفاظ على البيئة.

من جهته، أعرب باشا المدينة عن دعمه الكامل لهذه المبادرة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الفاعلين من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد أن هذه العملية ستساهم في تحسين المنظر العام للمدينة وتعزيز السياحة البيئية.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية أصدقاء سبو لحماية البيئة تلعب دورًا محوريًا في تنظيم هذه الأنشطة، حيث تسعى إلى إشراك المجتمع المحلي في جهود حماية البيئة. ومن المتوقع أن تستمر عملية التشجير على مدار عدة أشهر، مع تنظيم ورش عمل وفعاليات توعوية لتعزيز المشاركة المجتمعية.

في الختام، تمثل هذه المبادرة خطوة إيجابية نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا بأهمية البيئة، وتعكس التزام القنيطرة بتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

تعليقات (0)
أضف تعليق