مغربية بريس
متابعة خاصة …… قسم الأخبار
أكد باشا رئيس الدائرة الحضرية المعمورة، خليفة بنشريج، أن حملة تحرير الملك العمومي التي تشهدها مدينة القنيطرة لن تتوقف، بل ستتواصل مباشرة بعد عيد الفطر، لتشمل مختلف الأحياء والمناطق بالمدينة، بهدف فرض النظام وتحقيق الأمن والتنظيم في الفضاءات العامة.
مراقبة صارمة لاستغلال الرخص والمساحات العمومية
وأشار المسؤول ذاته إلى أن المرحلة القادمة من الحملة ستركز على مراقبة تراخيص استغلال الأرصفة، خصوصًا تلك المتعلقة بـ”الأطناف” والستائر والمساحات المستغلة من طرف المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم . كما سيتم التأكد من التزام أصحاب الأنشطة التجارية بالقوانين المنظمة، مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين، بما في ذلك حجز التجهيزات وإغلاق المحلات غير الملتزمة.
وفي إطار الجهود الرامية إلى استعادة النظام بالمدينة، أكد باشا المعمورة أن السلطات ستباشر أيضًا عمليات لإخلاء الأماكن المهجورة من المشردين، بهدف ضمان سلامة المواطنين وتعزيز الشعور بالأمن في الأحياء المتضررة من هذه الظاهرة. وستشمل هذه الإجراءات مختلف النقاط السوداء التي تشكل بؤرًا للانحراف، مع التنسيق مع الجهات المختصة لإيجاد حلول اجتماعية لهذه الفئة.
وكشف الباشا أن الحملة لن تقتصر على منطقة المعمورة فقط، بل ستعم مختلف مناطق القنيطرة، لتشمل الأسواق العشوائية والملك العمومي المحتل، بهدف جعل المدينة أكثر تنظيمًا وجمالية، وتحسين انسيابية المرور وضمان راحة المواطنين. كما سيتم إشراك جميع المصالح المعنية، بما في ذلك السلطات المحلية، الشرطة الإدارية ، قسم الجبايات ،قسم الممتلكات العامة ؛ مصلحة الصيانة العامة ، القوات العمومية، وعمال الجماعة لتنفيذ التدخلات بفعالية.
كما سيتم التركيز على إزالة القصدير المحيط بورشات البناء، والذي يستغل بشكل غير قانوني، إلى جانب التصدي للبناء العشوائي المخفي، من خلال تكثيف عمليات المراقبة وتحرير مخالفات في حق المخالفين. وستشمل التدخلات أيضًا فرض غرامات على الأشخاص الذين قاموا بإصلاح المحلات دون الحصول على التراخيص اللازمة، في إطار تعزيز الرقابة العمرانية وضبط المخالفات.
ردًّا على المشككين: الحملة مستمرة ولن تتوقف عند رمضان
يأتي هذا المقال ردًّا واضحًا على بعض المزاجيين الذين زعموا أن الحملة قد انتهت نهائيًّا مع حلول عيد الفطر ولن تستمر بعده. إلا أن السلطات تؤكد أن هذه الجهود متواصلة بحزم، وأن عمليات تحرير الملك العمومي ومحاربة الفوضى ستتواصل بشكل أكثر صرامة بعد عيد الفطر، حتى تصبح مدينة القنيطرة نموذجًا للمدن المنظمة والآمنة.