بقلم عثمان حبيب الدين /تحرير مبارك أمشثال _جريدة مغربية بريس.
يواصل بوعبيد الكراب عامل صاحب الجلالة عل إقليم شيشاوة بصفته منسقا للمصالح الخارجية بالإقليم رفقة باشا مدينة شيشاوة أحمد الشاشي ورؤساء الجماعات الترابية والمصالح المركزية واللامركزية، مواكبة كافة مستجدات الوضع العام بالإقليم، خاصة تلك المتعلقة بالجانب الصحي ووضعية الأسواق المحلية بالمجالين الحضري والقروي، من خلال تنقلاته ومعايناته الميدانية الفجائية واتصالاته من مكتبه الخاص واجتماعات تنسيقية متواصلة، في إطار تفعيل توجيهات السلطات الحكومية الموجهة للتصدي والوقاية من وباء كورونا المستجد الذي سجلت بلادنا 18 حالة إلى حدود صباح اليوم الأحد 15 مارس.
كما قام المسؤول الإقليمي بزيارة تفقدية بمعية المدير الإقليمي لمستشفى محمد السادس بشيشاوة الدكتور محمد الشاكري ومحمد الموس المندوب الإقليمي للصحة بالنيابة، الجناح المخصص للحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي محمد السادس، والذي يتكون من غرفتين مجهزتان بالمعدات اللوجستيكية المعتمدة في علاج الحالات المصابة في حالة وجودها، كما أن الجناح المذكور رصدت له المصالح الصحية 10 أطر من الأطقم الطبية متعددي
وأردف نفس المسؤول والذي طمأن بالمناسبة ساكنة الإقليم بكون هذا الأخير لم يسجل الى حدود منتصف اليوم الأحد اية حالة إصابة بالفيروس، أن السلطات الإقليمية استنفرت لجان المراقبة المحلية، وذلك لمراقبة الأسعار بتنسيق مع القسم الاقتصادي بعمالة شيشاوة والسلطات المحلية على مستوى القيادات والدوائر الإدارية الأربعة المحلية استنفرت، قصد التصدي لعمليات المضاربة والاحتكار التي قد يقصدها بعض تجار المواد الغذائية سواء أصحاب المحلات التجارية بالجملة أو التقسيط. وأن جميع المصالح الأمنية توجد في حالة يقظة تامة من درك ملكي وقوات مساعدة وأمن وطني وأعوان سلطة لتقديم يد المساعدة والتحرك وفقا لما تقتضيه المصلحة والنظام العام.
كما قادا باشا مدينة شيشاوة أحمد الشاشي رفقة طاقم مهيكل من رجال الإنعاش الوطني ورجال السلامة الصحية والأعضاء المجلس الجماعي بشيشاوة بحملة تنظيفية وقائية بجميع المرافق العمومية والمقاهي والاماكن العامة وذلك في إطار الوقاية من فيروس كورونا المستجد ،مما خلق إرتياح كبير لدى الساكنة ولدى جميع الموظفين بمختلف القطاعات وأصحاب المقاهي والمتاجر بحيث عبر لنا مختلف التجار عن إرتياحهم الكبير لهذه الخطوة الجيدة التي يقودها باشا مدينة شيشاوة ورئيس المجلس الجماعي بشيشاوة.
كما أن الظرف الراهن يقتضي على الجميع التحلي بروح المواطنة والمسؤولية وما تستلزمه من حذر وذكاء جماعي وعدم الانجرار وراء التسجيلات الصوتية والفيديوهات التي وصفها بالمغرضة والعارية من الصحة والتي من شأنها خلق حالة من عدم الارتياح والبلبلة لدى الموطنين، كما أن الجهة الحكومية الوحيدة المخول لها التواصل مع عموم المواطنين بمعطيات رسمية وأرقام إحصائية صحيحة هي السلطة الحكومية صاحبة الاختصاص في شخص وزارة الصحة ومديرية الأوبئة عبر بلاغات رسمية موجهة للرأي العام.
بحيث أن الإشاعات التي يروجها البعض عبر منصات التواصل الاجتماعي قد تجر على أصحابها متابعات قضائية وأن تعليمات صارمة وجهتها السلطات المختصة إلى المصالح المعنية والمكلفة بتتبع التعاطي الإعلامي وما يروج عبر هذه الوسائط قصد اتخاذ المتعين، مسجلا أن بلادنا والحمد لله لا زالت الحياة فيها تجري بشكل طبيعي وأن الإجراءات التي اتخذتها السلطات الحكومية والتي كشف عنها الدكتور سعد الدين العثماني رئيس الحكومة في مقابلة تلفزيونية ليلة أمس، بما فيها تعليق الدراسة بمختلف الأسلاك التعليمية وتعليق جميع أنشطة الهيئات السياسية هي من باب الحيطة والاحتياط وتعزيز خيار الوقاية من هذا الوباء.