مغربية بريس
متابعة خاصة……قسم الرياضة
شهدت المباراة التي جمعت بين النادي القنيطري وشباب المسيرة، ضمن الجولة 14 من بطولة القسم الثاني، أحداثًا مثيرة بعد صافرة النهاية، حيث اضطرت عناصر الأمن للتدخل من أجل تأمين خروج لاعبي الكاك من أرضية الملعب، وسط غضب جماهيري غير مسبوق.
الجماهير تقتحم محيط الملعب وتهتف ضد اللاعبين
بعد الخسارة بهدفين دون رد، لم تتمالك الجماهير القنيطرية أعصابها، وعبّرت عن استيائها العارم من الأداء المتواضع للفريق. ومع نهاية اللقاء، تجمعت أعداد كبيرة من أنصار “حلالة بويز” عند الممر المؤدي إلى غرف الملابس، مرددة هتافات غاضبة تطالب برحيل عدد من اللاعبين الذين وصفوهم بـ”غير القادرين على الدفاع عن ألوان الفريق”.
تدخل أمني مكثف لمنع حدوث تصعيد
أمام التوتر المتزايد، تدخلت قوات الأمن بشكل سريع، حيث شكلت طوقًا أمنيًا حول اللاعبين والمسؤولين لضمان خروجهم من الملعب دون التعرض لأي اعتداء. واضطرت العناصر الأمنية إلى مرافقة بعض اللاعبين إلى خارج أسوار الملعب في ظل تصاعد الغضب الجماهيري، الذي كاد أن يتحول إلى احتكاكات مباشرة.
الإدارة في قفص الاتهام والجماهير تطالب بالتغيير
لم يكن غضب الجماهير موجهًا فقط للاعبين، بل طالت الانتقادات المكتب المسير للنادي، الذي حمّله الأنصار مسؤولية الوضع الحالي بسبب ما وصفوه بـ”التسيير العشوائي وسوء التعاقدات”. ورفعت الجماهير شعارات تطالب بالتغيير الفوري وإعادة هيكلة الفريق قبل فوات الأوان.
هل تتخذ الإدارة قرارات جريئة؟
في ظل هذا الاحتقان المتصاعد، تزداد الضغوط على رئيس النادي حكيم دومو لاتخاذ قرارات حاسمة، سواء فيما يتعلق بمصير بعض اللاعبين أو حتى الجهاز الفني بقيادة المدرب منير جعواني، الذي التزم الصمت بعد المباراة، مما زاد من التكهنات حول مستقبله.
ومع تواصل نزيف النقاط، يبدو أن النادي القنيطري يعيش واحدة من أصعب فتراته، فهل تستجيب الإدارة لمطالب الجماهير قبل أن ينفلت الوضع أكثر؟ أم أن مسلسل الأزمات سيستمر حتى نهاية الموسم؟
#النادي_القنيطري #حلالة_بويز #الملعب_البلدي #تدخل_الأمن #احتجاج_الجماهير