مغربية بريس
متابعة خاصة ……..قسم الرياضة
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفي إطار الجهود الوطنية لمحاربة المنشطات وتعزيز الرياضة النزيهة، شهدت مدينة القنيطرة صباح اليوم الخميس حدثاً بارزاً من 17 إلى 20 ديسمبر 2024، حيث استضافت القافلة الوطنية التي نظمتها الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات (AMAD) تحت شعار “رياضة بدون منشطات”.
قناة مغربية بريس،أعدت الروبورتاج التالي
شهد حفل افتتاح القافلة حضوراً وازناً من الشخصيات الوطنية والمحلية، من بينهم عامل إقليم القنيطرة السيد عبد الحميد المزيد، ونواب برلمانيون مثل كريم شهيد ومحمد العزري، ورئيس المجلس الإقليمي جواد غريب، ورئيس قسم الشؤون الداخلية وباشا المدينة بنعاشر عربة، إضافة إلى والي الأمن مصطفى الوجدي والقائد الجهوي للدرك الملكي ناصر كسائع . كما حضر عدد من الشخصيات العسكرية والمدنية ورجال السلطة ، فضلاً عن فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
استُهل الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، تلتها كلمات افتتاحية ألقاها كل من رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات ومسؤولوها. في كلمته، أشاد عامل إقليم القنيطرة، السيد عبد الحميد المزيد، بمبادرة الوكالة، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود بين السلطات المحلية والمؤسسات التعليمية والأطر الصحية والرياضية لتعزيز الوعي بخطورة المنشطات، خاصة بين الشباب الذين يُعدّون عماد المستقبل.
بدورها، ألقت الدكتورة فاطمة أبو علي، رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات و رئيسة المنظمة الإقليمية لمكافحة المنشطات لشمال إفريقيا، كلمة عبرت فيها عن أهمية هذا اللقاء الثاني الذي يجمعها بالسيد العامل، مبرزة جهود الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات في تعزيز القيم الرياضية النزيهة.
كما ألقى الكاتب العام للوكالة، مولاي أحمد بليمام، عرضاً مفصلاً حول أهداف القافلة، مشدداً على ضرورة مكافحة المنشطات ورفع مستوى الوعي المجتمعي بأخطارها.
تميزت فعاليات القافلة بتنظيم ورشات تحسيسية ولقاءات مفتوحة مع رياضيين وأطر محلية، تم خلالها تسليط الضوء على الجوانب القانونية والطبية للمنشطات، إضافة إلى تقديم شروحات مفصلة حول تأثيراتها السلبية على الصحة والأداء الرياضي. كما أُبرزت أهمية الالتزام بالقيم الرياضية النزيهة لضمان مستقبل رياضي مشرف.
وقد شهدت القافلة مشاركة خبراء ومختصين في مجالات متعددة، منهم عبد اللطيف عباد، الحائز على دبلوم الدراسات العليا في التدبير الرياضي، والدكتورة نعيمة غالم، المتخصصة في علوم السموم والأدوية، الذين أضافوا قيمة علمية مميزة للفعاليات.
لاقى هذا الحدث استحساناً كبيراً من المجتمع المحلي، حيث عبر الحاضرون عن دعمهم لهذه المبادرة الهادفة إلى توعية الشباب وحمايتهم من أخطار المنشطات. وقد تم توزيع مطبوعات توعوية وتقديم نصائح عملية للرياضيين حول البدائل الصحية التي تضمن سلامتهم ومستقبلهم الرياضي.
أكد الكاتب العام للوكالة أن القافلة تأتي في سياق استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية، وتطوير وعي الشباب، ومحاربة الظواهر السلبية في الرياضة. هذا الحدث ليس مجرد نشاط عابر، بل خطوة جادة نحو بناء أجيال واعية تسعى للتميز والنجاح الرياضي.
**القافلة مستمرة في رحلتها الوطنية لنشر الوعي وتعزيز القيم الرياضية النزيهة، محققة نجاحاً مشهوداً في كل محطة تصل إليها.**